الصحافة السورية تنعي أشهر كتابها
دمشق/ القامشلي – نورث برس
توفي الصحفي والأديب السوري وليد معماري، أمس الجمعة، عن عمر يناهز 81 عاماً.
ويعد “معماري” من أشهر كتاب القصة النقدية الساخرة في سوريا، وتبنى “قضية الدفاع عن المواطن”.
وعرفه السوريون من خلال زاوية “قوس قزح” الشهيرة في الصفحة الأخيرة من صحيفة “تشرين” التي تديرها الحكومة السورية.
وله ما يزيد على 5 آلاف زاوية صحفية ناقدة في زاوية “قوس قزح”، وكتب ما يزيد على 1200 مادة صحفية في زاوية “آفاق” في الصحيفة ذاتها.
كما كتب في صحف عربية عدة، ونشر أولى مجموعاته القصصية “أحزان صغيرة” عام 1971.
وله عدد كبير من الأعمال الأدبية والقصصية والمسرحيات، ودخل عالم السينما بكتابة سيناريو فيلم “شيء ما يحترق”.
ونال الراحل عدداً من الجوائز، منها الجائزة الأولى في مسابقة “اتحاد الكتّاب العرب” الخاصة بأعضاء الاتحاد عام 1979.
كما نال الجائزة الأولى في مسابقة مجلة “العربي” الكويتية عام 1996، وجائزة صحيفة “السفير” اللبنانية عام 2004.
ولد “معماري” في مدينة دير عطية في ريف دمشق عام 1941، وحصل على إجازة في الفلسفة والعلوم الاجتماعية من جامعة دمشق.
وعمل في التدريس، وكان عضواً في هيئة تحرير “نضال الشعب” ثم “صوت الشعب”، لسان حال اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري، وكانت له فيهما زاوية ثابتة اسمها “على السندان”.