مظلوم عبدي: “قسد” ملتزمة بعملية خفض التصعيد لضمان الاستقرار في المنطقة
القامشلي – نورث برس
قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إننا ملتزمون بالاتفاق الدولي على خفض التصعيد في سوريا لضمان الاستقرار في المنطقة.
وجاء ذلك في اجتماع للقيادة العامة لـ”قسد” ضم الجنرال، مظلوم عبدي ونوروز أحمد، الثلاثاء الماضي، بمجلس دير الزور العسكري، وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” لإقليم دير الزور، في حقل العمر بريف دير الزور.
وتطرق القائد العام لـ”قسد” إلى الوضع الراهن للمنطقة والتحديات والضغوطات التي عاشتها وتعيشها مناطق شمال وشرقي سوريا وعموم سوريا.
وكذلك تطرق إلى الضغوطات التي تمارسها الدولة التركية على المنطقة ومحاولتها للحصول على الضوء الأخضر للقيام بعمليات جديدة.
وأشار إلى أن “الوضع الداخلي لتركيا لا يسمح لها بالقيام بمغامرة عسكرية، بالإضافة لموقف القوى الدولية فيما يتعلق بالملف السوري”.
وأضاف “عبدي” أن “هناك اتفاق دولي على خفض التصعيد في سوريا، وإن قوات سوريا الديمقراطية ضمن الاتفاق وملتزمون بعملية خفض التصعيد لضمان الاستقرار في المنطقة”.
وركز الاجتماع على تكثيف عمليات محاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وخلاياه النائمة، ضمن استراتيجية جديدة لعام ٢٠٢٢.
وتطرق الاجتماع أيضاً إلى محاولات حكومة دمشق زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وأن ذلك يساعد على تنشيط خلايا “داعش” ويصعد خطورتها.
وشدد المجتمعون على “تكثيف عمليات مكافحة التهريب على ضفاف الفرات وكافة الحدود.
وركز على أن “قوى الأمن الداخلي يجب أن يعمل بنشاط لتأمين الأمن والسلام لأبناء الإقليم، والعمل على تلبية احتياجات اللازمة للرفع من مستوى الجاهزية لدى قواتها”.
واستمعت القيادة العامة لـ”قسد” إلى مجلس دير الزور العسكري والأولويات التي يجب أن تكون في قائمة أعمالهم العام المقبل؛ لحماية مناطقها من أي تهديد أو هجوم خارجي.