في ظل الجفاف.. دعم القطاع الزراعي تتصدر أجندة مجلس بلدة شمالي الحسكة

تل تمر – نورث برس

قال الرئيس المشارك للمجلس المحلي في بلدة تل تمر شمال الحسكة، جوان أيوب، الجمعة، أن دعم القطاع الزراعي بات من أولويات عملهم في الفترة القادمة.

للعام الثاني على التوالي ينذر الانحباس المطري بقلق بين المزارعين في منطقة الحسكة، شمال شرقي سوريا، وسط شكاوي بقلة الدعم المقدم لهم من الجهات المعنية في الإدارة الذاتية.

والثلاثاء الماضي، قرر إداريو وأعضاء المجلس المحلي في بلدة تل تمر، في اجتماعهم السنوي، إيلاء الأهمية بشكل أكبر لقطاعي الزراعة والثروة الحيوانية اللتان شهدتا تراجع كبير بسبب الجفاف.

وذكر “أيوب”، لـنورث برس، أنه بناءً على مطالب المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في المنطقة، أنه سيجدون خطة بديلة لدعم هذه القطاعات.

وأضاف: “عام 2022 ينذر بالجفاف كما سابقه وسيؤثر ذلك سلباً على اقتصاد وأمن الغذائي للمنطقة، لذا سيعمل لجان الزراعة خلال الفترة القادمة من خلال الكشوفات على مساحات الأراضي المزروعة تقديم الدعم اللازم للمزارعين بما يخص المحروقات والبذار وغيرها”.

وخلال الفترة الفائتة، أطلق مزارعو المحاصيل الاستراتيجية والخضروات في منطقة تل تمر نداءات إلى الإدارة الذاتية لتقديم دعم أفضل للقطاع الزراعي في ظل المخاطر المحدقة، ومساعدتهم على تجاوز العقبات حتى تستعيد المحاصيل المحلية عافيتها.

وأشار الرئيس المشارك للمجلس المحلي في تل تمر، إلى أنهم تأخروا كما باقي المناطق في الجزيرة، في توزيع المحروقات على المزارعين لعدم توفر المادة بالشكل الكافي في محطات الوقود بالإضافة إلى تفاوت أسعارها.

وذكر أنهم قاموا “باستثناء كميات مخصصة للمولدات الكهربائية والسير والتدفئة، وبات الأولوية للمزارعين خاصة أصحاب الآبار الارتوازية، وحالياً نضع اللمسات على كافة الاجراءات لتقديم الدعم”.

وقال: “سيقدم المحروقات للمزارعين بعد الكشوفات بسعر 85 ليرة للمزارعين، كون الزراعة هناك أوقات محددة للسقاية ما عدا ذلك سيتضرر المحاصيل، لذلك جميع الطاقات حالياً تصب في دعم المزارعين قبل انتهاء العام الجاري”.

إعداد: دلسوز يوسف – تحرير: محمد القاضي