الليرة التركية في أدنى مستوى بعد مقتل عشرات الجنود الأتراك في سوريا
نورث برس
هبطت الليرة التركية لأدنى مستوى، الجمعة، وحظر مجلس أسواق رأس المال في تركيا البيع على المكشوف لكل الأسهم التركية لمدة يوم كامل.
يأتي ذلك بعد الهجوم، الذي تعرض له جنود أتراك في إدلب شمال غرب سوريا، وقتل فيه ما يزيد على 34 جندياً تركياً، وأصيب العشرات.
ما ارتفع عدد قتلى الجيش التركي في إدلب إلى 54 هذا الشهر.
وبلغت الليرة 6.2475 مقابل الدولار، لتتراجع 0.65 بالمئة مقارنة مع إغلاق البورصة أمس الخميس، مما يصل بخسائرها منذ بداية العام الجاري إلى نحو خمسة بالمئة. والعملة عند أدنى مستوياتها في التعاملات الاعتيادية منذ أيلول/ سبتمبر 2018.
وقال مجلس أسواق رأس المال في تركيا إنه حظر البيع على المكشوف لجميع الأسهم المدرجة في بورصة إسطنبول اليوم الجمعة. واتخذ المجلس خطوات مماثلة في السابق في أوقات ارتفاع التقلبات بما في ذلك في العام الماضي.
وبلغت الليرة التركية أدنى مستوياتها خلال التعاملات في أكثر من تسعة أشهر الخميس بسبب مخاوف المستثمرين الناجم عن الانخراط العسكري التركي في سوريا.
وزادت المخاوف المرتبطة بسوريا في ظل استمرار المواجهات في محافظة إدلب بين القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة المدعومين من أنقرة.
وأرسلت تركيا آلاف القوات ومعدات عسكرية ثقيلة إلى سوريا خلال الاسابيع القليلة الماضية وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن تركيا ستشن هجوماً شاملاً لطرد قوات الحكومة السورية ما لم تنسحب من مواقع مراقبة تركية في المنطقة.