مراسلون بلا حدود تكشف أعداد الصحافيين المعتقلين والقتلى.. 44 رهينة في سوريا

أربيل- نورث برس

قالت منظمة “مراسلون بلا حدود”، الخميس، إن العام الحالي شهد اعتقال 488 عاملًا في مجال الإعلام في عدد قياسي، فيما أعلنت مقتل 46 صحافيًا عام 2021 في أدنى حصيلة منذ عشرين عامًا.

وقالت المنظمة المعنية بحقوق الصحافيين والمجال الصحفي في تقرير ورد على موقعها الإلكتروني إنه “لم يكن يومًا عدد الصحافيين المسجونين مرتفعًا إلى هذه الدرجة منذ إنشاء التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود عام 1995”.

وأشارت المنظمة إلى أن هذه الزيادة الاستثنائية بنسبة 20% في عام واحد ناجمة “بشكل أساسي عن ثلاث دول” هي بورما وبيلاروس والصين.

وبحسب التقرير فإن عدد الصحافيات المعتقلات بلغ 60 صحافية أي أكثر بمعدل الثلث مقارنة بالعام 2020.

والدول الخمس التي تسجّل أعلى عدد صحافيين معتقلين حتى الأول من كانون الأول/ديسمبر هي الصين (127) وبورما (53) وفيتنام (43) وبيلاروسيا (32) والسعودية (31).

وبلغ عدد الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قُتلوا عام 2021، حدّه الأدنى منذ عشرين عامًا مع 46 قتيلًا، بحسب المنظمة.

وفسرت منظمة مراسلون بلا حدود  الاتجاه التنازلي منذ 2016، بتطوّر النزاعات الإقليمية في سوريا والعراق واليمن، واستقرار الجبهات بعد عامَي 2012 و2016.

وأضافت أن نسبة  65% من القتلى الصحافيين في هذا العام تمّ استهدافهم والتخلّص منهم عمداً، أي في عملية اغتيال.

وتعد المكسيك وأفغانستان هذا العام البلدين الأخطر للصحافيين وقد قُتل فيهما على التوالي 7 و6 صحافيين، يليهما اليمن والهند في المرتبة الثالثة مع مقتل أربعة صحافيين في كل منهما.

وأحصت مراسلون بلا حدود أيضًا أخذ ما لا يقلّ عن 65 صحافيًا ومتعاونًا مع وسائل إعلام، رهائن في العالم أي أكثر باثنين مقارنة بالعام الماضي.

وأشارت إلى أنهم “جميعهم رهائن في ثلاث دول في الشرق الأوسط: سوريا (44 صحافيًا) والعراق (11) واليمن (9)” إضافة إلى الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا المحتجز منذ نيسان/أبريل في مالي.

إعداد وتحرير: هوزان زبير