القامشلي- نورث برس
قال المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي التابع لحكومة دمشق، زاهر حجو، أمس الاثنين، إن عدد ضحايا جرائم القتل التي وقعت في العام الحالي بلغ 414 ضحية.
ونقلت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية عن “حجو” قوله إن هناك انخفاضاً في حالات الانتحار في سوريا حتى 10 في المئة مقارنة بالعام الماضي الذي سجل 197 حالة انتحار.
وتصدّرت سوريا قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، لعام 2021، بحسب موقع “Numbeo Crime Index” المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.
وتحدث “حجو” عن أنواع مختلفة من الجرائم في مناطق سيطرة الحكومة، وقال إنها تنوعت بين 297 جريمة نتيجة طلق ناري و36 طعن بأداة حادة و33 ضحية نتيجة الضرب بأداة راضة.
كما سقط 21 ضحية نتيجة انفجار من مخلفات الحرب إضافة إلى 14 ضحية عن طريق الخنق وثلاث ضحايا بفعل جرم الذبح، بحسب “حجو”.
وأشار إلى أن أكثر حالات القتل وقعت في محافظة درعا بتسجيل 115 ضحية، تليها السويداء بوقوع 66 ضحية وريف دمشق 46 وحلب 40 ضحية.
وشدد “حجو” على تسجيل 157 حالة انتحار في مناطق سيطرة الحكومة منذ أول هذه السنة وحتى بداية الشهر الحالي، بينهم 109 من الذكور و48 من الإناث.
ووفقاً لتقارير صحفية فإن مناطق سيطرة الحكومة السورية تشهد وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق.
واحتلت مدينة دمشق المرتبة الثانية بارتفاع معدل الجريمة في الدول الآسيوية بعد مدينة كابل في أفغانستان.
وتصدرت فنزويلا الدول الأكثر خطراً في العالم، تليها غينيا الجديدة، جنوب أفريقيا، أفغانستان، الهندوراس، ترينيداد وتوباغو، السلفادور، غويانا، سوريا، البرازيل.