السعودية تستضيف القمة الخليجية الـ42 وهي الأولى بعد “العلا”

أربيل- نورث برس

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، القمة الـ42 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج والتي يرأسها العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز.

وستناقش القمة “قضايا مصيرية وتغيرات كبيرة تشهدها المنطقة” وفقاً لتقارير خليجية، كما ستبحث أزمات اليمن والعراق وسوريا وليبيا والقضية الفلسطينية، والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والعالم.

وسيغيب أمير الكويت الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح عن القمة الخليجية، حيث سيرأس الوفد الكويتي ولي العھد الشیخ مشعل الأحمد الجابر.

كما يغيب عنها سلطان عُمان هيثم بن طارق، وسيترأس الوفد العُماني نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد.

ويترأس أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وفد بلاده إلى القمة وكذلك العاهل البحريني حمد بن عيسى، في حين سيرأس وفد الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

ويجمع المراقبون على أن هذه القمة تكتسب أهمية خاصة، لأنها أول قمة بعد المصالحة الخليجية التي شهدتها القمة السابقة في مدينة العلا السعودية.

واستضافت السعودية آخر دورة لمجلس التعاون الخليجي وهي الـ 41 أو قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية (2021) وسميت “قمة السلطان قابوس والشيخ صباح”، في الخامس من كانون الثاني/يناير 2021 في مدينة العُلا شمال غربي السعودية.

وأجمع زعماء القمة في “إعلان العلا” على تعزيز التكامل العسكري بين دول المجلس والتأكيد على الأهداف السامية والعمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة، إضافة إلى استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، وبلورة سياسية خارجية موحد، من ضمنها استكمال متطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة.

ومجلس التعاون لدول الخليج العربية تأسس عام 1981 ويضم 6 دول هي “السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عُمان”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير