مسؤول صحي: فرض إغلاق كلي غربي دير الزور لتزايد الوفيات بكورونا
دير الزور – نورث برس
قال محمد سالم، الرئيس المشارك للجنة الصحة بدير الزور، شرقي سوريا، الاثنين، إن تطبيق الإغلاق الكلي جاء نتيجة تزايد أعداد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا، بريف دير الزور الغربي.
والسبت الفائت، أصدر مجلس دير الزور المدني، قرار يقضي فرض إغلاق كلي في منطقتي الهرموشية، والكبر، غربي دير الزور، لمدة أسبوع يبدأ من الثاني عشر من كانون الأول /ديسمبر الجاري وينتهي في الثامن عشر منه.
وأضاف “سالم” أن استفحال خطر نقل العدوى بين السكان، كان بسبب الاختلاط، وتشابه الأعراض بين الزكام وفيروس كورونا، ضمن الموجة الرابعة لجائحة كورونا.
وشدد على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية، وهي العامل الوحيد المناسب لمنع انتشار العدوى بين السكان، مع ضرورة تحمل الجميع للمسؤولية والوعي بها.
ومنع قرار الإغلاق الكلي التجمعات، والاجتماعات، وأغلقت المدارس، فيما استثنيت المؤسسات التي تتطلب طبيعة عملها ضرورة استمرار الدوام فيها.
وقال الرئيس المشارك للجنة الصحة بدير الزور، إنه تم تقديم أسطوانات الأوكسجين للمقاطعة الغربية، بريف دير الزور، لتقدمها بدورها للمرضى والحالات الإسعافية.
وبلغ عدد الوفيات بفيروس كورونا، في مناطق الكبر والهرموشية غربي دير الزور، في الأشهر الثلاث الماضية، ما يقارب ٣٠ حالة وفاة، بحسب الرئيس المشارك للجنة الصحة بدير الزور.
وسجل ريف دير الزور، في الفترة ذاتها، ٨٦٢ إصابة، منها 131 حالة وفاة، بحسب “سالم”.
وسبّب توقف مخبر فحوصات كورونا، في القامشلي، لعدم توفر المواد الخاصة بالتحليل، أثراً سلبياً على معرفة عدد الإصابات بشكل دقيق، في المنطقة، وفقاً لـ “سالم”.