قوتٌ من عجلاتٍ محروقة
بين أكوام العجلات “الدواليب” المحروقة، يجوب حمود محمد (40 عاماً) مع زوجته وابنته مسافة تقارب 30 كم في اليوم، بعربته القديمة في قرية الكرامة بريف الحسكة الجنوبي، ليجمع بقايا العجلات التالفة والمحروقة.
” لم يكن في منزلنا اليوم سوى الخبز البائت لأطعم أولادي, أعمل هنا لأنه لا فرصة للعيش لنا سواها” يقول محمد.
ويقوم محمد مع عائلته باستخراج الأسلاك المعدنية من العجلات بعد حرقها لبيعها بمبلغ يصل إلى 10 آلاف أي ما يعادل 2.5 دولار أميركي في اليوم الواحد.
ورغم صعوبة ومشقة العمل إلا أن محمد ممتنٌ لأنه يمتلك عملاً يوفر له ولعائلته قوتاً يومياً.
تصوير: متين حسن
إعداد النص: هلز عبد العزيز