دير الزور _نورث برس
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أمس السبت، عبر معرفات مقربه منه، عملية الهجوم الأخير الذي استهدف مقرات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة شرقي دير الزور، شرقي سوريا.
وقال التنظيم في منشوره على مواقع التواصل الاجتماعي، إن عناصر التنظيم استهدفوا بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية عدة مقرات عسكرية لقسد ببلدة البصيرة ٣٥كم شرقي دير الزور شرقي سوريا.
وأضاف أن الهجوم أسفر عن إصابة مقاتلين لـ”قسد” بينما انسحب عناصر التنظيم إلى مواقعهم دون إصابة أحد منهم.
وشهدت بلدة البصيرة قبل يومين اشتباكات عنيفة بين خلايا التنظيم المتشدد وقوات سوريا الديمقراطية استمرت لأكثر من ٥ ساعات، كان أبرزها الهجوم على قيادة الفوج الأول لمجلس دير الزور العسكري على أطراف البلدة.
وبحسب مصادر في البلدة، فإن قوات سوريا الديمقراطية فرضت حظر تجول كامل على البلدة وشكلت طوقاً أمنياً في محيط البلدة لمدة ٢٤ساعة حيث سيرت دوريات في الأحياء لملاحقة العناصر المهاجمين.
وألقت قوات سوريا الديمقراطية، أمس السبت، القبض على ثلاثة مطلوبين بتهمة تنفيذ عمليات هجوم ضد مراكزها شرقي دير الزور، بحسب ما نشره الحساب الرسمي لمجلس هجين العسكري التابع لـ”قسد”.
وفي الآونة الأخيرة، كثّفت قوات سوريا الديمقراطية بمساندة التحالف الدولي، من عملياتها الأمنية، في ريف دير الزور الشرقي، لملاحقة خلايا التنظيم المتشدد.