القامشلي ـ نورث برس
أعلنت الخارجية الفنلندية، أمس الجمعة، عن وصول عائلة فنلندية من خمسة أشخاص إلى البلاد، كانوا في مخيم الهول شمال شرقي سوريا.
وبحسب تصريح الخارجية: “العائلة مؤلفة من أم وأربعة أطفال أكبرهم بلغ سن الرشد وأصغرهم في الخامسة من عمره، وهم الآن في رعاية السلطات المختصة”.
وفي منتصف كانون الأول/ ديسمبر من العام 2019، استعادت فنلندا، 35 فنلندياً بينهم 26 طفلاً من عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، سبقها مباحثات مع وفد من وزارة الداخلية الفنلندية تناولت وضع عائلات عناصر التنظيم الفنلنديين في مخيم الهول.
وأشارت الخارجية الفنلندية إلى دور تركي في عملية استعادة العائلة، بالقول: إن “عملية الاستعادة تمت عبر تركيا وبالتعاون مع السلطات التركية”.
هذا ولم تصدر أي تصريحات من قبل الجهات الرسمية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حول هذه العملية.
وسبق أن اعلنت الاستخبارات التركية عن استعادة مواطنة مولدوفية وأطفالها الأربعة من مخيم الهول في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، من خلال عملية خاصة.
والعام الماضي، قالت جزيمة محمد، زوجة أحد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، من الجنسية المالديفية، وتقيم حالياً في مخيم الهول، لنورث برس إن “ناتاليا باركال” التي هربتها تركيا، كانت قد التحقت مع زوجها بالتنظيم، وكانت من بين النساء اللواتي خرجن من مخيم الباغوز العام 2019.
ويعيش في مخيم الهول الذي يبعد نحو 40 كيلومتراً شرق الحسكة، 57.501 فرداً من 15.631 عائلة، بينها 2.448 من عائلات قتلى ومعتقلي عناصر “داعش” الأجانب المنحدرين من أكثر من 60 دولة وفقاً لآخر الإحصائيات الرسمية.
ويلزم الدستور الفنلندي السلطات بحماية الحقوق الأساسية للمواطنين الفنلنديين وخاصة الأطفال المحتجزين في المخيمات قدر الإمكان.