القيادة المركزية الأميركية: لدينا عدد كبير من الخيارات العسكرية لردع إيران

القامشلي – نورث برس

صرّح الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي، الجمعة، أن الولايات المتحدة لديها عدد كبير من الخيارات العسكرية لردع إيران.

وقال “ماكنزي” في مقابلة مع صحيفة “فاينانشيال تايمز”، إن الولايات المتحدة لديها “مجموعة قوية جداً من الخيارات العسكرية”، واصفاً إيران في هذا السياق بأنها “تقلل من شأننا بشكل خطير إذا اعتقدت أن بإمكانها مواصلة الهجوم في العراق وسوريا”.

وأضاف أن إيران تريد “الاستمرار في نفس الوقت في التفاوض بشأن الاتفاقية النووية، دون أي عواقب… لدينا القدرة على تعزيز قدراتنا بسرعة، بسرعة كبيرة، إذا لزم الأمر. وأعتقد أن إيران تفهم هذه الحقيقة جيدا”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر لها أن ممثلي البنتاغون أبلغوا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، عن الخيارات العسكرية التي قد تمنع “إنتاج إيران للأسلحة النووية”.

وشدد ماكنزي، على أن الدبلوماسية يجب أن تكون “الطريقة الأولى والأفضل” للرد على تطوير إيران للأسلحة، مضيفاً: “أريد أن أكون مفهوماً بوضوح، نيتنا وقصدنا هو أن الدبلوماسية توجه كل شيء. هذه هي أفضل طريقة للمضي قدماً، وعلى إيران أن تعي ذلك”.

وفي وقتٍ سابق، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أن الولايات المتحدة مستعدة “لإجراءات إضافية” ضد إيران إذا لم تنجح الدبلوماسية.”

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن  واشنطن تعتقد بإمكانية استعادة الاتفاق النووي مع إيران، لكنها تناقش حلولاً بديلة مع حلفائها.

وجاء هذا التصريح على خلفية استئناف فيينا للجولة السابعة من المفاوضات بشأن استعادة الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة إبان رئاسة دونالد ترامب.

وأشار برايس إلى أن الولايات المتحدة لا تضع جدولاً زمنياً للمفاوضات، لكنها تحذر من أن نافذة الفرصة الممكنة للتوصل إلى اتفاق تنغلق بالتدريج.

ووأمس الخميس، انعقد اجتماع اللجنة المشتركة حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني على مستوى المديرين السياسيين في فيينا، وكان هذا الاجتماع الرسمي الثاني للجنة في إطار الجولة السابعة من المفاوضات.

وكالات