وزير الاقتصاد في الحكومة السورية: أزمة الوقود جزء من الحرب الاقتصادية على بلدنا

قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في الحكومة السورية، محمد سامر الخليل، تعقيبًا على أزمة الوقود في سوريا، أنّ “هناك سعيًا جادًّا لمنع وصول ناقلات النفط إلى الموانئ السورية”.

جاء كلام الوزير السوري في تصريح صحافي، خلال مشاركته في مؤتمر يالطا الاقتصادي الدولي الخامس في القرم، على أنّ “أزمة الوقود جزء من الحرب الاقتصادية لإخضاع سوريا” حسب قوله. 

ولفت إلى أنّ “العمل والسعي جادّ لحلّ أزمة الوقود”، مركّزًا على أنّ “الحل لهذه الأزمة سيكون متوفّرًا إلى الفترة المقبلة”.

 تتفاقم أزمة المشتقات النفطية في سوريا بشكل لم يسبق له مثيل حتى خلال سنوات الحرب في البلاد حيث تعاني مناطق سيطرة الحكومة السورية من نقص حاد في بنزين السيارات ما دفع بالحكومة إلى تخفيض الكميات على السيارات الحكومية والخاصة.

وتوزع الحكومة السورية وقوات سورية الديمقراطية السيطرة على حقول النفط ولكن غالبية النفط السوري هي تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية في محافظتي الحسكة ودير الزور وتنحسر سيطرة الحكومة السورية على حقول النفط في مناطق غرب الفرات في دير الزور وسلسلة الجبال التي تعرضت للتخريب خلال المعارك مع تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).