بلدية تل تمر: الهجمات التركية حالت دون تنفيذ أعمال خدمية خلال العام
تل تمر – نورث برس
قال مسؤول في بلدية تل تمر شمال الحسكة، الأربعاء، إن أعمال خدمية كانت مقررة خلال العام الجاري لم تنفذ واقتصرت على خدمات إسعافية بسبب التهديدات والهجمات التركية إضافة لقلة الميزانية المخصصة.
وقال أحمد حيدر، الرئيس المشارك لبلدية الشعب في تل تمر، على هامش الاجتماع السنوي للبلدية، أن بلدية تل تمر لها خصوصية عن باقي المناطق في الجزيرة.
وأعاد السبب في الخصوصية، “نظراً لوقوع البلدة على خط التماس مع القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها”.
وعقدت بلدية الشعب في تل تمر، اجتماعها السنوي، اليوم، في قاعة “مؤسسة عوائل الشهداء” بالبلدة، بمشاركة العشرات من أعضاء البلدة ومسؤولين في لجنة البلديات بالحسكة وإداريين في المؤسسات المدنية في تل تمر.
ومنذ أواخر عام 2019، تتمركز القوات التركية وفصائل المعارضة على مشارف تل تمر بعد هجومها على مدينتي سري كانيه وتل أبيض، شمالي سوريا.
وأشار “حيدر” لنورث برس، إلى أنهم “منذ بداية العام الحالي حاولوا تنفيذ خطة عمل عالقة منذ عامين والتي لم تنفذ جراء القصف التركي المتواصل على المنطقة”.
وقال المسؤول إن “الميزانية التي رصدت لنا من قبل هيئة البلديات والبيئة كانت 57 ألف دولار أميركي تم توزيعها بالتساوي مع بلدية قرية قبور قراجنة التي تقدم خدماتها لقرى شمال البلدة، وبلدية قرية الغرة في منطقة جبل كزوان -جبل عبدالعزيز”.
وتركزت غالبية المشاريع التي تم تنفيذها هذا العام، على البنى التحتية وتسوية الطرقات، “لأن منطقة تل تمر لم تخضع لأعمال ترميم وصيانة منذ سنوات”، بحسب المسؤول.
وقال الرئيس المشارك لبلدية الشعب في تل تمر، أحمد حيدر، “لم تنفذ مشاريع تسوية الطرقات في القرى كاملة وبعض المشاريع الأخرى تخص البنى التحتية والبيئة للبلدة بسبب تأخر وصول الميزانية واستمرار التهديدات على المنطقة”.