مسؤول في مخيم “تل السمن”: إغلاق معبر اليعربية قلّل مساعدات النازحين

الرقة – نورث برس

قال مسؤول في مخيم “تل السمن” في ريف مدينة الرقة، شمالي سوريا، الثلاثاء، إن إغلاق معبر اليعربية (تل كوجر) قلل من حجم المساعدات المقدمة للنازحين.

وقبل نحو عامين تم إغلاق معبر اليعربية، بقرار من مجلس الأمن بضغط روسي، وتم حصر دخول المساعدات بمعبر باب الهوى شمال غربي البلاد والذي يربط سوريا بتركيا.

وقال علي العبو، مسؤول قسم الخدمات في مخيم “تل السمن”، إن المخيم يواجه نقصاً حاداً في حجم الخدمات التي تقدم للساكنين فيه.

وكانت مخيمات شمال شرقي سوريا تعتمد بالدرجة الأولى على المساعدات الواردة من معبر اليعربية, لكن إغلاقه حال دون استمرار دخول هذه المساعدات، وفقاً لما ذكره “العبو”.

وأضاف لنورث برس، أن مخيم “تل السمن” يواجه نقصاً في السلال الغذائية والمنظفات والخدمات الطبية التي تقدم للنازحين إلى جانب نقص كبير في كميات ونوعيات الأدوية والعلاجات الطبية.

ويبلغ عدد النازحين في المخيم أكثر من ستة آلاف شخص موزعين على 1200 عائلة، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

وفيما يتعلق بالناحية التعليمية في المخيم، قال “العبو” إن الطلاب يفتقدون المستلزمات المدرسية مثل الحقائب والكتب والقاعات الصفية.

وخلال سنوات الحرب في سوريا، افتتحت الإدارة الذاتية عدة مخيمات في المناطق التي تديرها في شمال شرقي البلاد، منها مخيمات “الهول والعريشة ونوروز وواشو كاني  وروج”.

وبعد الهجمات العسكرية التركية عامي 2018 و2019 على عفرين وتل أبيض وسري كانيه (رأس العين)، افتتحت مخيمات “العودة، وسردم، الشهباء، عفرين، تل أبيض، المحمودلي، ومخيمين في مدينة منبج”.

وأواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قال شيخموس أحمد، رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية، إن مخيمات شمال شرقي سوريا تعيش وضعاً مأساوياً، وتواجه نقصاً حاداً في المساعدات الإنسانية بسبب إغلاق المعابر ومحدودية إمكانات الإدارة.

إعداد: عمار عبد اللطيف ـ تحرير: عمر علوش