الباب الأثري المغلق

مضافة “الأوضة”، كانت يوماً ما مقصداً  لوجهاء و زوّار مدينة الرقة لقضاء الوقت ومناقشة شؤونهم وحل نزاعاتهم.

تحول هذا الصرح الأثري اليوم إلى مكان شبه مهجور، فلم يبقَ منه سوى أثر هذا الباب مع قوسه المشابه لأقواس الأبنية العباسية إلى الحجر الأبيض المزخرف إلى جانب الباب.

الزخرفة والحديد الذي بدأ يأخذ لونه البني الغامق، يحكي لنا قصة زمن عرفت المدينة فيها مفهومي الجمال العمراني القديم.

بنيت المضافة “الأوضة” عام 1913 في منزل أحد وجهاء المدينة يعرف بـ “خليل الحلبي”،   وتعتبر أقدم مضافة في الرقة بحسب سكان المدينة.

تصوير: فياض محمد

إعداد : هلز عبد العزيز