قوة مشتركة للجيش العراقي والبيشمركة تؤمن قرية مهددة من “داعش” بين أربيل وكركوك

أربيل- نورث برس

أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، الاثنين، عن نشر قوة مشتركة بين الجيش والبيشمركة لتأمين قرية شمالي كركوك بعد أن تعرضت لهجمات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أمس الأحد، فيما نفت إحراق منازل القرية.

وأمس الأحد، قالت تقارير إعلامية، إن عناصر “داعش” أقدموا على حرق منازل في قرية لهيبان التابعة إلى ناحية سركلان شمالي محافظة كركوك والمحاذية للحدود الإدارية الجنوبية لأربيل، بعد أن شنوا هجوماً عليها أدى إلى نزوح ساكنيها.

وقالت الخلية في بيان إن القوات الأمنية المشتركة تعمل على إعادة سكان قرية لهيبان التي تعرضت إلى تهديد من قبل عناصر “داعش”.

وتم تأمين الحماية “اللازمة للمنطقة” من قبل قوات الفرقة الرابعة عشرة- جيش عراقي، وقوة من المحور الخامس – بيشمركة، وفق ما جاء في البيان الأمني.

ونفى البيان ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام “داعش” بحرق عدد من منازل المواطنين في هذه القرية.

وفي وقت سابق من اليوم، شدد بيان لرئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، عقب لقائه السفير الفرنسي لدى العراق إيريك شوفاليه، على أهمية تعزيز التنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي والتحالف الدولي، لإنهاء هجمات “داعش” على سكان المناطق المتنازع عليها.

وذكر أن تلك الهجمات جزء من الهجمات المستمرة على سكان تلك المناطق وتهدف إلى إخلاء وإحداث تغيير ديموغرافي فيها.

ويعاني سكان هذه المنطقة وغيرها من مناطق خط النزاع بين بغداد وأربيل، الممتد من خانقين شرقاً إلى سنجار غرباً، من تهديدات “داعش”، رغم محاولات كبحها.

وأمس الأحد، أعلنت وزارة البيشمركة سقوط عدد من الضحايا من منتسبيها في هجوم للتنظيم على قرية قره سالم شمالي كركوك.

وشن تنظيم “داعش” هجوماً عنيفاً على قرية خضرجيحة في قضاء مخمور، مساء الخميس الفائت، قضى فيه ثلاثة مدنيين (أشقاء) وعشرة منتسبين في البيشمركة.

والأسبوع الفائت، تعرضت مناطق كرميان جنوبي السليمانية لثلاثة هجمات للتنظيم أودت بحياة سبعة عناصر في البيشمركة وإصابة آخرين.

والأربعاء الفائت، كشف الأمين العام لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان جبار ياور، عن وقوع 4657 شخصاً بين قتيل وجريح ومختطف من المدنيين والعسكريين، كضحايا 1162 عملية لتنظيم “داعش” في العراق منذ بداية عام 2018 وحتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر من العام الجاري.

إعداد وتحرير: هوزان زبير