أصحاب سيارات في حلب لم يحصلوا على بديل محطة وقود أغلقتها الحكومة

حلب- نورث برس

قال أصحاب سيارات في حلب، شمالي سوريا، إنهم لم يتلقوا أي إبلاغ حول تغيير مكان استلامهم مخصصاتهم من الوقود المدعوم بعد نحو أسبوع من إغلاق المحطة التي كانوا يقصدونها سابقاً.

وقال محمود الأفندي  (30 عاماً)، وهو من سكان حي المشارقة، إنه لم يستلم منذ عشرة أيام رسالة التعبئة عبر تطبيق “وين” رغم إعادته طلب الرسالة لمرات عديدة.

وسابقاً اختار “الأفندي” استلام مخصصاته في “كازية الشياح” لأنها الأقرب لمنزله، لكنه لا يدري الآن أين يتوجه.

وقال سائق آخر إنه اشترى البنزين من السوق الحرة بسعر 4.500 ليرة سورية لليتر الواحد، “فرغم وصول رسالة التطبيق التي تبلغه بإمكانية استلامه لمخصصاته، لكن مداخل الكازية مغلقة”.

وخصصت الحكومة 25 ليتراً من مادة البنزين عبر البطاقة الذكية لسيارات النقل العمومي كل أربعة أيام وللسيارات الخاصة كل سبعة أيام.

والأسبوع الماضي، أغلق مجلس حلب محطة وقود الشياح في حي الفيض بالشمع الأحمر بسبب “مخالفة الترخيص”.

ويبلغ عدد المشتركين الذين كانوا يستلمون مخصصاتهم من الوقود المدعوم في المحطة سبعة آلاف مشترك، بحسب إدارة المحطة.

وقال سامر الشياح، وهو مدير محطة الشياح للوقود، إنها مرخصة من العام 1969، “لكن فوجئنا بقرار تشميع الكازية من جانب مجلس المدينة على خلفية وجود خزانات تابعة للكازية على أرض أملاك عامة”.

وأضاف أن المشكلة تعود للعام 1990 بسبب قرار مخطط تجميل لمنطقة المشارقة أقره مجلس المدينة، ويتضمن ممراً يمر فوق أربع خزانات بنزين للوقود.

واعتبر “الشياح ” المحطة غير مخالفة لأن حكماً قضائياً صدر عام 1993 قضى بمنع تنفيذ الممر.

لكن مجلس المدينة يقول إن المحطة تلقت إنذاراً منذ أربعة أشهر لنقل خزانات وهدم جدار  ضمن أملاك عامة، بحسب  أحمد رحموني نائب رئيس المجلس.

وأضاف “رحموني” أن من واجب مجلس المدينة المحافظة على الأملاك العامة، “ولن تعود الكازية للعمل إلا بعد إزاحة الخزانات عن الطريق”.

إعداد: معتز شمطة- تحرير: حكيم أحمد