الجعفري يؤكد مواصلة العملية العسكرية بإدلب وفرنسا وروسيا تتفقان على تعزيز العملية السياسية

نورث برس

جدد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة تأكيد بلاده على ضرورة القضاء على "الإرهاب". في وقت اتفق الرئيسان الفرنسي والروسي أيضاً على ضرورة مواصلة الحرب المشتركة على "الإرهاب" بسوريا، وتعزيز العملية السياسية.

ونقلت وكالة "سانا" التابعة للحكومة السورية عن بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة تجديد تأكيده على أن سوريا لن تتخلى عن حقها السيادي وواجبها في القضاء على آخر بؤر "الإرهاب" في إدلب التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) وتتخذ المدنيين فيها رهائن ودروعاً بشرية لمواصلة اعتداءاتها على المناطق المجاورة.

وشدد الجعفري في مؤتمر صحفي يوم أمس عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن حول سوريا على أن الحكومة التركية تواصل التملص من التزاماته في سوتشي وأستانا، عبر دعمها "التنظيمات الإرهابية" في إدلب بالمزيد من الأسلحة بما فيها الطائرات المسيرة.

كما بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، هاتفياً، أمس الجمعة، الوضع في سوريا، وأكدا على ضرورة استمرار الحرب المشتركة ضد الإرهاب، وأهمية تعزيز العملية السياسية في سوريا.

وقال الكرملين: "تبادل الجانبان وجهات النظر حول سوريا، وأطلع بوتين ماكرون على التقدم المحرز في تطبيق الاتفاقات الروسية التركية في شمال شرقي سوريا وإدلب".

وأضاف: "أكد زعيما البلدين على ضرورة مواصلة الحرب المشتركة على الإرهاب بحزم، وشددا على ضرورة تعزيز العملية السياسية في سوريا وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين هناك".

وعلى صعيد متصل تغيب الطائرات الحربية الروسية والسورية منذ مساء أمس حتى اللحظة، عن أجواء إدلب، بسبب الظروف الجوية، بحسب ما جاء بالمرصد السوري لحقوق الإنسان.

فيما تواصل قوات الحكومة السورية القصف براً بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، مستهدفة مدينة معرة النعمان وتلمنس وبابولين والصالحية وكفرباسين وتقانة ومعرشورين ومعرشمشة بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.

كما قصفت مواقع تابعة للفصائل المسلحة في قرية خلصة بريف حلب الجنوبي أيضاً.