الإدارة الذاتية: مخيمات المنطقة تعيش وضعاً مأساوياً تزامناً مع اقتراب فصل الشتاء
الرقة – نورث برس
قال مسؤول في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الأربعاء، إن مخيمات المنطقة تعيش وضعاً مأساوياً بشكل كبير يتزامن مع اقتراب فصل الشتاء.
وخلال سنوات الحرب في سوريا، افتتحت الإدارة الذاتية عدة مخيمات في المناطق التي تديرها شمال شرقي البلاد، منها مخيمات “الهول والعريشة ونوروز وواشوكاني وروج”.
وبعد الهجمات العسكرية التركية عامي 2018 و2019 على عفرين وتل أبيض وسري كانيه، افتتحت مخيمات “العودة، وسردم، والشهبا، وعفرين، وتل أبيض، المحمودلي، ومخيمين في مدينة منبج”.
وقال شيخموس أحمد، رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية، إن المخيمات تواجه نقصاً حاداً في المساعدات الإنسانية بسبب إغلاق المعابر ومحدودية إمكانات الإدارة.
وأضاف لنورث برس: “المخيمات تحتاج لتغيير بعض الخيم شتاءً وتوزيع البطانيات والوسائد والمرتبات الاسفنجية إضافة لوجود حاجة ملحة للتجهيزات الطبية والأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة”.
وتتواصل الإدارة الذاتية مع جهات دولية لتحييد ملف المساعدات الإنسانية عن التجاذبات والمصالح السياسية، بحسب “أحمد”.
واعتبر أن النازحين المقيمين في مخيمات الإدارة الذاتية هم سوريين بالدرجة الأولى، ويدفعون ثمن التدخلات الدولية والتحالفات التي تجري على الأرض السورية.
وذكر “أحمد” أن استمرار إغلاق معبر اليعربية/تل كوجر، “الشريان” الرئيس الذي كان يغذي المنطقة، “يزيد من المعاناة الإنسانية يوماً بعد يوم”..
وقبل نحو عامين تم إغلاق معبر اليعربية بقرار من مجلس الأمن وضغط روسي، وتم حصر دخول المساعدات بمعبر باب الهوى الذي يربط سوريا بتركيا شمال غربي البلاد.