“قسد”: دمشق تعول على التهديدات التركية لبسط سيطرتها على المنطقة

القامشلي- نورث برس

قال المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية في البيان الختامي لاجتماعه الدوري الذي عقده، الاثنين، إن حكومة دمشق، تعول على التهديدات التركية لبسط سيطرتها على شمال شرقي سوريا.

وأضاف البيان أن دمشق ليس لديها جاهزية لأي تسوية سياسية في سوريا”.

وبداية هذا الشهر، قال بدران جيا كرد، وهو مسؤول بارز في الإدارة الذاتية، إن “موسكو تحاول تطوير حوار مع حكومة دمشق”.

ولكن بيان المجلس أشار إلى أن “حكومة دمشق تستغل التهديدات التركية للأراضي السورية وحالة الاقتصاد المتردي للشعب السوري، التي تسببت بها السلطة ذاتها نتيجة سلوكها، لمصلحة تمدد قواتها وتوسيع دائرة نفوذها والعودة بسوريا إلى ما قبل العام ٢٠١١”.

وقال إن السلطة الحاكمة في دمشق تصر على حل “الأزمة السورية” من خلال منطقها المتمثل في المصالحات، وهذا المبدأ “يخلو من أي معايير وطنية أو واقعية”.

وشدد البيان على ضرورة “إدراك سكان المنطقة لهذه الحقيقة والتصدي لهذه السياسة الاستبدادية”.

وأشار الاجتماع إلى أنه “سيتم العمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف بما فيها التحالف الدولي وروسيا الاتحادية لإيجاد حل حقيقي للأزمة السورية يلبي متطلبات الشعب السوري بكل أطيافه السياسية والاجتماعية”.

وتطرق البيان إلى الأوضاع الأمنية في شمال شرقي سوريا وشدد على استمرارية “مكافحة تنظيم داعش وخلاياه النائمة والنشطة وزيادة الأنشطة العسكرية لملاحقته”.

وأشار إلى أن العمليات العسكرية ضد خلايا التنظيم “يجب أن ترافقها مشاريع تنموية واقتصادية حقيقية في المنطقة خاصة في المناطق التي تضررت بشكل مباشر من الحرب على هذا التنظيم”.

كما تطرق المجتمعون من قادة الفصائل وقادة القوات والمكاتب الرئيسية إلى التهديدات التركية المستمرة وعلى ضرورة عدم الاستهانة بها.

وشددوا على أنها “تهديدات جادة وعلى كافة القوات الاستمرار في حالة النفير والجاهزية القتالية للتصدي لأي عدوان تركي جديد”.

إعداد وتحرير: فنصة تمو