التحالف الدولي: سنتصدى لمن يحاول ضرب أمن واستقرار مناطق شمال شرقي سوريا
القامشلي – نورث برس
شدد وفد من التحالف الدولي من بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي، الأحد، على أن قوات التحالف لن تنسحب من مناطق شمال شرقي سوريا وأنها جهوزيتها للتصدي لكل من يحاول ضرب أمن واستقرار المنطقة.
وزار فد من قوات التحالف، اليوم الأحد، ضم عدد من القيادات العليا بينهم قائد القوات الخاصة الأميركية في سوريا إلى بلدة الباغوز وعقدوا اجتماعاً في مبنى المجلس المحلي مع عدد من مستشاري الخط الشرقي والرئاسة المشتركة للمجلس المحلي وعدد من وجهاء ومثقفي البلدة.
وقال الوفد إن “جميع ما يشاع عن دخول قوات حكومة دمشق وحلفائه إلى مناطق الإدارة الذاتية هي إشاعات من شأنها جذب أكبر عدد ممكن من ضعاف الأنفس وجلبهم لمصالحة سوف يدفعون ثمنها عما قريب”.
وأضاف: “أمن واستقرار المنطقة من أولويات قوات التحالف وعما قريب سوف يكون هناك دعم خدمي شامل للمنطقة يشمل الصحة والتعليم والخدمات الأساسية”.
وتعهد وفد التحالف بدعم القطاع الخدمي وتقديم أليات بالسرعة القصوى لبلدية الشعب وكذلك تعهد بتقديم سيارة إسعاف للمركز الصحي في البلدة.
وطرح الحضور عدة مواضيع وشددوا عليها أهمها: تعويض المتضررين وإعادة إعمار البنى التحتية وإخراج العوائل من مخيم الهول وكذلك التركيز على دعم البلدة بشكل خاص.
وشدد رئيس المجلس المحلي في بلدة الباغوز للوفد أن “الأرض التي رويت بدماء الشهداء ولن نسمح للحكومة ومرتزقتها بدخول هذه المناطق ولو كلفنا فنائنا”.
وطالب الوفد “بوضع حد للتهديدات التركية لشمال شرق سوريا”.