النرويج تدعو لوقف الهجمات بإدلب .. وروسيا وإيران تجددان التأكيد على ضرورة القضاء على “الإرهاب”
نورث برس
دعت حكومة النرويج إلى وقف الهجمات في محافظة إدلب، بينما جدد وزيرا الخارجية الروسي والإيراني تأكيدهما على ضرورة القضاء على "الإرهاب" في سوريا، في ظل مواصلة العمليات العسكرية على مناطق خفض التصعيد بشمال غربي سوريا.
ودعت الحكومة النرويجية، يوم أمس الاثنين، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إلى وقف الهجمات ضد المدنيين بمختلف مناطق محافظة إدلب.
وأشارت إلى تصاعد الهجمات في إدلب بشكل كبير خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأضافت: "لدينا مخاوف كبيرة بخصوص أمن السوريين، ندعو جميع الأطراف إلى وقف الاشتباكات من أجل حماية المدنيين، والبنى التحتية الخاصة بهم".
في حين جدد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف، خلال مؤتمر صحفي عُقد في موسكو يوم أمس، التأكيد على ضرورة القضاء على "الإرهاب" في سوريا بشكل نهائي.
وأشارا إلى أن بعض الدول تواصل "حماية التنظيمات الإرهابية فيها في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وفي هذا الصدد تشهد أجواء محافظة إدلب الجنوبية والجنوب الشرقية هدوء اعتيادياً منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، وسط غياب للطائرات الحربية والمروحية نتيجة الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة، بحسب ما جاء بالمرصد السوري لحقوق الإنسان.
فيما تشهد محاور التماس بريفي إدلب الشرقي والجنوب الشرقي، استهدافات متبادلة، بين قوات الحكومة السورية من جهة، والفصائل المسلحة والمجموعات الجهادية من جهة أخرى.
حيث تعرضت أطراف بلدة كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوب الشرقي لقصف مدفعي من قبل القوات الحكومية المتمركزة في معسكر جورين.