ناشطات نسويات و”مسد” يناقشون تداعيات الحرب السورية على المرأة
الرقة – نورث برس
ناقشت ناشطات نسويات ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، في الرقة شمالي سوريا، الأحد، تداعيات الحرب السورية على المرأة.
وقالت ضبية الناصر، وهي إدارية في مكتب المرأة في “مسد”، إن النساء السوريات هن الشريحة الاجتماعية التي لحقها الضرر الأكبر طوال عقد من الحرب السورية المستمرة.
ويحمل “مسد” على عاتقه إزالة آثار الحرب عن النساء السوريات سواء في شمال شرقي سوريا أو مناطق سورية أخرى، بحسب ما قالت “الناصر”.
وأضافت لنورث برس، أن العنف الذي يمارس ضد المرأة في سوريا تزايد بشكل كبير خلال الحرب لعوامل اقتصادية وسياسية.
ونظم مجلس سوريا الديمقراطية بمقره في الرقة ندوة تحت عنوان “ناهضي لدحر العنف والاحتلال”، حضرها مسؤولون في الإدارة الذاتية وناشطات نسويات من المدينة.
وعرضت الندوة سلسلة من الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة السورية خلال سنوات الحرب، والأثر السلبي للتدخلات العسكرية في سوريا عليها.
وتطرقت الندوة لرحلة النزوح والتشرد وفقدان المعيل التي عانت منها المرأة السورية خلال السنوات الأخير.
وتنظم ناشطات نسويات في شمال شرقي سوريا ندوات ومسيرات ونشاطات تناقش العنف ضد المرأة وآثار الحرب عليها، والتي تأتي بالتزامن مع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة, الموافق للخامس والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام.