هيئة المرأة تدعو للوقوف على الانتهاكات التركية بحق النساء شمال شرقي سوريا
الرقة – نورث برس
قالت مسؤولة في المجلس العام للمرأة في شمال شرقي سوريا, السبت, إن الإبادة التي ترتكب بحق النساء السياسيات والمدافعات عن قضية السلام يجب التنديد بها في ظل الانتهاكات التركية الإنسانية بحقهن.
وبالتزامن مع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة, ألقى تجمع نساء زنوبيا في الرقة وريفها, السبت, بياناً للرأي العام طالب فيه بضرورة الوقوف على الانتهاكات والعنف المرتكب بحق المرأة في الشمال السوري.
وتستمر حملة مناهضة العنف ضد المرأة، التي انطلقت اليوم، حتى نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري, تحت عنوان “ناضلي لدحر العنف والاحتلال”.
وقالت فيروز خليل وهي إدارية في المجلس العام للمرأة في شمال شرقي سوريا, إن الإبادة التي حصلت بحق المرأة من سياسيات ومناضلات دافعن عن قضية السلام “هي جريمة إنسانية وأخلاقية”.
وأضافت أن فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا “جاءت حاملة معها كل أشكال العنف واللاإنسانية ضد المرأة من خلال ارتكابها أبشع الجرائم بحق المدنيين في الشمال السوري مثل سري كانيه وتل أبيض وعفرين”.
ويُتهم فصيل أحرار الشرقية، المنضوي في صفوف الجيش الوطني الموالي لتركيا، بقتل الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف خلال عملية نفذها الفصيل على الطريق الدولي (أم فور) أواخر العام 2019.
وأضافت “خليل” لنورث برس, أن المرأة السورية بمختلف مكوناتها تتعرض لأبشع أنواع العنف من قتل وتهجير وسلب لحقوقها. وخلال سنوات الحرب كانت المرأة المتضررة الأكبر في المجتمع.
ورغم التطورات الكبيرة التي يشهدها العالم في قضايا التنديد ومناهضة العنف ضد المرأة, “إلا أنها لا تزال تعاني أشكالاً مختلفة من العنف سواء النفسي أو الجسدي”, بحسب بيان الهيئة.
وأشارت “خليل” إلى أن اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة “هو يوم لتعريفها بحقوقها, ومنح واجبها بالمشاركة في الأعمال بجميع الأصعدة. وهناك شخصيات نسائية لعبت دور هام خاصة في المجال السياسي وأثبتت قدرتها على القيادة والتنظيم”.
وستتضمن الحملة عدة فعاليات منها مسيرة منددة بالعنف وإلقاء محاضرات في المؤسسات عن دور المرأة في المجتمع و توزيع بروشورات توعوية, وذلك ضمن مناطق الرقة ومنبج ودير الزور والطبقة.