ميزانية البنتاغون لـ2020: دعم خاص بقوات سوريا الديمقراطية للاستمرار بمحاربة “الدولة الاسلامية” ودعم الأقليات

واشنطن – هديل عويس – نورث برس

أقر الكونغرس الأمريكي قبل أيام قانون ميزانية وزارة الدفاع للعام ٢٠٢٠ برقم قياسي وصل إلى الـ /738/ مليار دولار.

وركزّت ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) المخصصة لسوريا على دعم قوات الأمن المحلية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا لدعم حملات مكافحة الإرهاب والمهام المرتبطة بها مثل تأمين سجناء تنظيم "الدولة الإسلامية" في السجون التي تديرها عليها قوات سوريا الديمقراطية بالإضافة إلى تخصيص مبالغ من الميزانية للحفاظ على استتباب الأمن في المناطق التي كانت تسيطر عليها "الدولة الإسلامية" وباتت تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

ومنحت الميزانية هامشاً إضافياُ للكونغرس الامريكي ليحدد شكل التواجد الأمريكي المستقبلي في سوريا وإمكانية رفع مستواه وهامش الدعم العسكري والجدول الزمني له والإمدادات الواجب توافرها لدى قوات سوريا الديمقراطية.

وخصصت ميزانية الدفاع قسماً من التمويل لتحليل العوامل والمتغيرات على أرض الواقع في سوريا والعراق, والتي قد تؤدي إلى الإفراج غير المقصود عن المعتقلين المقاتلين الأجانب التابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية", وتقييم التدابير المتاحة للتخفيف من هذه التبعات,

وشملت الميزانية تخصيص مساعدات خاصة بالأقليات السورية من المسيحيين الكلدان والسريان والآشوريين والأيزيديين والكرد وغيرهم من الأقليات الدينية والعرقية والأقليات التي وصفتها ميزانية الدفاع بالشعوب الصامدة في المنطقة لقرون حتى غزو "الدولة الاسلامية في العراق والشام" في العام 2014.