إداري مشفى الفرات العام: المشفى يلفظ أنفاسه الأخيرة
دير الزور – نورث برس
قال إداري في مشفى الفرات العام ببلدة أبو حمام 85كم شرقي دير الزور، الخميس، أن المشفى يلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب نفاد كميات الأدوية والإسعافات الأولية.
ولا تزال المشافي والنقاط الطبية في ريف دير الزور الشرقي تفتقر لأجهزة ومعدات طبية وأدوية.
وقال عبد القادر الأحمد، مدير مشفى الفرات العام، لنورث برس، إن العمل في المشفى بدأ في الرابع من شباط/فبراير الماضي، لتكمل عشر أشهر من العمل دون تقديم دعم كاف من أي جهة.
وأضاف أن “الأجهزة الموجودة في المشفى عبارة عن جهاز تصوير إيكو وكرسي مخاض، وهما استعارة من العيادات والمستوصفات الخاصة”.
ولا يضم المشفى غرفة عمليات ولا مخبراً ولا أجهزة أشعة، ولم يحصل المشفى على دعم ملموس حتى اللحظة، بحسب “الأحمد”.
وحذر من احتمال توقف المشفى بسبب نقص الأدوية والأجهزة، لأنها أصبحت بحالة “الموت السريري”.
وذكر “الأحمد” أن “المشفى كان يعتمد على تبرعات من ميسوري الحال من سكان المنطقة، إلى جانب أدوية تقدمها لجنة الصحة في الإدارة الذاتية لا تكفي لأسبوع”.
وفي الثالث عشر من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2020، افتتحت الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا وبمشاركة وفد من التحالف الدولي، مشروع إعادة تأهيل مشفى أبو حمام.
وفي الثامن عشر من آذار/ مارس الماضي، تم افتتاح المشفى بحضور الرئيس المشارك لمجلس دير الزور المدني غسان اليوسف ونائب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا ديفيد برونشتاين.
ويتراوح عدد مراجعي مشفى أبو حمام بين 300 و500 حالة بشكل يومي، ويحتاج المشفى إلى تجهيز غرفة عمليات وأجهزة أشعة ومخبر وإيكو وغرف عناية وتجهيز منظومة أوكسجين ما تشهده المنطقة من تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا، بحسب مدير المشفى.
وطالب “الأحمد” ، لجنة الصحة في مجلس دير الزور المدني والمنظمات الإنسانية بتقديم الدعم اللازم للمشفى.