مقتل مدني في ريف درعا الشرقي

درعا – نورث برس

قتل مدني، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.

وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن مسلحون مجهولون أطلقوا النار بشكل مباشر على، أحمد صلاح منوخ الحريري، بعد مداهمة منزله في مدينة الحراك مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.

وأضافت المصادر أنه تم إسعافه إلى المشفى الوطني في المدينة وفارق الحياة بعد وصوله المشفى بقليل.

وأمس الخميس، قالت مصادر مقربة من العسكري “أحمد إبراهيم الزعبي” الملقب (سنجر) في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، إنه “قتل متأثراً بجراحه التي أصيب بها، الأربعاء الماضي، عقب استهدافه بإطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة المسيفرة”.

وعمل “الزعبي” ضمن هيئة تحرير الشام قبيل سيطرة القوات الحكومية على الجنوب السوري في تموز/يوليو 2018.

وأضافوا أن القوات الحكومية اعتقلت “الزعبي” منتصف العام 2019 على الرغم أنه يحمل بطاقة تسوية ليتم إطلاق سراحه في شهر نيسان/أبريل الماضي.

وذكروا أن “الزعبي انضم لأحد مجموعات الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية في البلدة بعد إطلاق سراحه في شهر نيسان/أبريل الماضي، وبقي يعمل معهم حتى مقتله يوم أمس”.

وقال مصدر من بلدة المسيفرة، إن “ذوي الشاب، وضاح عقلة سليمان العمري، تسلموا شهادة وفاة تفيد أن ابنهم قضى تحت التعذيب في سجن صيدنايا التابع للقوات الحكومية”.

وأضاف: “العمري من مواليد 1998،  اعتقل من قبل القوات الحكومية أثناء تواجده في مركز مدينة درعا في  تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي”.

وأشار إلى أنه نقل” بعدها إلى عدد من الأفرع الأمنية التابعة للقوات الحكومية في العاصمة ثم إلى سجن صيدنايا في ريف دمشق حيث قضى هناك”.

وأمس الخميس، تعرض قاسم الناصر رئيس بلدية نمر بريف درعا الغربي لمحاولة اغتيال بعد زرع عبوة ناسفة في سيارته الخاصة.

وقال مصدر محلي، إن “العبوة انفجرت قبل ركوب الناصر في السيارة مما أدى إلى تدمير السيارة ولم يتم تسجيل أي إصابات بشرية”.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: محمد القاضي