دير الزور- نورث برس
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، الأربعاء، قتل ثمانية عناصر للدفاع الوطني الموالي للحكومة السورية في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي، شرقي سوريا.
ونشرت شبكة أعماق الإلكترونية، المقربة من التنظيم، بياناً قالت فيه إن “مقاتلي التنظيم نصبوا كميناً، السبت الماضي لإحدى دوريات الدفاع الوطني وقتلت ثمانية عناصر منهم”.
وأضافت أن “من بين القتلى القيادي عبد الستار الشعيطي قائد تجمع أسود الشرقية” التابع للدفاع الوطني.
ونفذ “داعش” هجومه بعبوات ناسفة استهدفت إحدى آليات “أسود الشرقية”.
وذكر التنظيم، عبر معرفاته، أن سبب الاستهداف هو مشاركة “أسود الشرقية” في القتال ضده في مناطق دير الزور.
وفي الرابع من أيلول/ أكتوبر الماضي قتل مسلحو “داعش” خمسة عناصر من فصائل موالية لإيران وحكومة دمشق في البادية السورية بريف دير الزور الغربي، وأسروا آخرين.
وفي الحادي والعشرين من آب/ أغسطس الماضي، قُتل خمسة عناصر واعتقل ثمانية آخرون موالون لإيران في كمين لداعش في بلدة الدوير شرق دير الزور.
وتسيطر فصائل موالية لإيران على مناطق في ريف دير الزور، وينحدر معظم منتسبيها من القرى القريبة، بالإضافة لمن يحملون جنسيات آسيوية.