محور أميركي خليجي أوروبي جديد لمعالجة المخاوف من برنامج إيران النووي
القامشلي- نورث برس
كشف نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، دانييل بنايم، الثلاثاء، عن قيام محور أميركي خليجي أوروبي جديد، لمعالجة المخاوف العالمية من برنامج إيران النووي وأنشطتها الإقليمية.
وقال “بنايم” في مقابلة تلفزيونية، إن “هذا الترتيب سيتم نقاشه خلال الجولة التي يقوم بها الوفد الأميركي، برئاسة روبرت مالي الموجود في المنطقة والذي سينضم إليه بنفسه بعد أيام”.
وأضاف: “المجتمع الدولي يقف موحداً في مطالبة إيران بمعالجة المخاوف النووية للعالم، والبدء بمعالجة التحديات التي يسببها تصرفها الإقليمي”.
وأشار إلى أن الهدف من هذا المحور، “إرسال إشارة إلى العالم أن حلفاء أميركا الأساسيين في أوروبا وأصدقاءنا القريبين في الشرق الأوسط يقفون معاً”.
وشدد على أنهم جميعاً يقفون صفاً واحداً لإرسال رسالة إلى إيران وداعميها مفادها: “عليكم معالجة القضايا النووية، ولا يمكنكم أن تفرقوا بيننا، وعليكم العمل معنا سوياً لمعالجة كل هذه القضايا النووية والإقليمية”.
وأشار المسؤول الأميركي, إن رسالة واشنطن لدول الخليج والمنطقة هي “أننا في المنطقة لنبقى، ولدينا شراكات قوية وثابتة بنيت عبر عقود من الزمن ونحن حريصون على مواصلتها لعقود مقبلة”.
وشدد “بنايم” أن الجيش الأميركي “منقطع النظير، وليس هناك أي جيش آخر يمكنه أن ينافسنا، ويمكننا أن نكون في أي مكان وفي أي وقت نريد أن نكون فيه”.
وقال بأن “الدور الأميركي في المنطقة غير محدد بقواتها، والولايات المتحدة تعتمد الدبلوماسية لتخفيف التوترات وحل الخلافات”.
ووصف “بنايم” قطر بالشريك الاستثنائي، وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستراعي طلباتها بالحصول على مسيرات وطائرات أف 35.
وقال: “اتفاق العلا الذي جمع الدول المنقسمة كي تتمكن من العمل سوياً معنا للتعامل مع التهديدات نفسها كمجموعة واحدة أكثر تماسكاً من الماضي, مثل اتفاقات أبراهام وتوسيع دائرة التطبيع”.
وذكر “بنايم”: “لدينا وسائل جديدة خلاقة لجمع الدول لحل المشاكل المتعلقة بالمياه أو الطاقة أو التسامح وحتى في بعض الحالات قضايا دفاعية”.