بايدن يحذر الصين بشأن تايوان ومسألة حقوق الإنسان
القامشلي – نورث برس
أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن “مخاوفه” حيال ممارسات “الصين” في شينجيانغ والتيبت وهونغ كونغ وحقوق الإنسان بشكل عام”.
وانطلقت مساء أمس الاثنين، القمة الافتراضية بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الصيني، شي جين بينغ.
وهذا اللقاء الافتراضي هو الثالث منذ تنصيب الرئيس الأميركي، في كانون الثاني/ يناير الماضي، ويأتي في ظل تراكم الخلافات بين واشنطن وبكين بشأن التبادل التجاري وحقوق الإنسان، إضافة إلى قضية تايون.
وأشار “بايدن” إلى أن الولايات المتحدة تبقى وفيّة لسياسة “الصين الواحدة”. وشدد على أنه “يعارض بقوة” كل محاولة “أحادية لتغيير الوضع الراهن أو الإخلال بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان”.
وقال بيان البيت الأبيض إن الطرفين ناقشا “الطبيعة المعقدة للعلاقات بينهما وأهمية إدارة المنافسة بمسؤولية, وضرورة تخفيف التوتر الشديد بين البلدين حول ملفات مختلفة وتجنب تطورها إلى نزاع”.
وتبادل الرئيسان وجهات النظر حول التحديات الإقليمية الرئيسية، بما في ذلك قضايا كوريا الشمالية وأفغانستان وإيران.
وأشار البيان إلى أن القمة الافتراضية بين “بايدن” و”شي” ناقشت أزمة المناخ في العالم والدور المهم الذي تلعبه الولايات المتحدة والصين, وأهمية اتخاذ تدابير لمعالجة إمدادات الطاقة العالمية.
وحذّر الرئيس الصيني، شي جينبيغ، من سعي الولايات المتحدة لتحقيق استقلال تايوان، بحسب ما نقلت وسائل إعلامية رسمية اليوم.
وقال شي: “السلطات التايوانية حاولت مرات عدة الاعتماد على الولايات المتحدة لتحقيق الاستقلال والبعض في الولايات المتحدة يحاول استخدام تايوان للسيطرة على الصين”.
وأشار إلى أن “هذا الاتجاه خطير جداً وهو كاللعب بالنار، ومن يلعب بالنار سيحترق”.
وشدد كل من الرئيسين على وجوب عدم عقد الآمال على نتائج فورية هامة لهذه القمة, فيما أعلن البيت الأبيض أنه من غير المرتقب أن يؤدي هذا الاجتماع الافتراضي إلى “نتائج ملموسة”.
ووصف الرئيس الصيني نظيره الأميركي، بأنّه “صديق قديم”. وقال إنّه “يجب على الجانبين تعزيز الاتصالات والتعاون لحل التحديات الكثيرة التي يواجهانها”.
وأضاف: “باعتبارهما أكبر اقتصادين في العالم، وعضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ينبغي للصين والولايات المتحدة زيادة الاتصالات والتعاون”.