الإمارات: نتخذ خطوات للتهدئة مع إيران رغم قلقنا العميق من سلوكها
القامشلي- نورث برس
قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أمس الاثنين، إن الإمارات تتخذ خطوات لتهدئة التوتر مع إيران رغم “قلق بلاده العميق من سلوك إيران في العراق وسوريا واليمن ولبنان”.
وأضاف، أمام ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، أن أبوظبي تتخذ خطوات لتهدئة التوتر في المنطقة في إطار خيار سياسي مؤيد للدبلوماسية وتجنب المواجهة التي ستدفع ثمنها المنطقة كلها على مدى عقود قادمة.
وشدد على أن الإمارات تعمل لبناء جسور مع كل الدول بما فيها تلك التي لها خلافات جدية معها.
وأشار إلى أن العملية ستكون “بطيئة”، آملا في أن يتسنى بمرور الوقت “بناء الثقة بين الجانبين”.
واستشهد بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل العام الماضي كمثال على سياسة الإمارات، وقال إن “الولايات المتحدة لا تزال الشريك الأمني الرئيس للإمارات رغم تغير الدور الأميركي في المنطقة”.
وتراقب دول الخليج عن كثب المحادثات بين القوى العالمية وإيران حول الاتفاق النووي ولم ترضَ الإمارات والسعودية عن مخرجات المحادثات لأنها لم تتناول برنامج إيران الصاروخي وشبكة الوكلاء الإقليميين.
وفي التاسع من هذا الشهر، زار وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان دمشق والتقى بالرئيس السوري بشار الأسد، ثم زار الأردن في اليوم التالي.
وتأتي زيارة بن زايد إلى دمشق بعد تبادل الاتصالات الهاتفية خلال الفترة الماضية بين ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد والأسد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، تعليقاً على الزيارة، إن “الإدارة الأميركية لا تدعم أي جهود لتعويم الأسد وندعو الدول إلى النظر إلى الأعمال الوحشية التي ارتكبها”.