تعطل التعليم لحوالي 1.6 مليار طفل بسبب جائحة كورونا

القامشلي – نورث برس

منذ بدء جائحة كورونا تعطّل التعليم لحوالي 1.6 مليار طفل حول العالم، بحسب ما نشرته صفحة “اليونسف بالعربية”، الاثنين، على فيسبوك.

ودعت اليونسف، مع اقتراب اليوم العالمي للطفل لهذا العام، أن تنضم الحكومات إليها إلى إعادة فتح المدارس لكل طفل.

ويحتفل العالم في يوم العشرين من شهر تشرين الأول/نوفمبر من كل عام بيوم الطفل أو اليوم العالمي للطفل، و الذي يوافق يوم السبت المقبل. تبعًا للجمعية العامة للأمم المتحدة .

ومنذ بدء الجائحة، أغلقت معظم الحكومات في العالم المؤسسات التعليمية مؤقتاً، سعياً منها إلى الحدّ من تفشي جائحة كوفيد-19.

وإغلاق المدارس نتيجة الأزمات الصحية وغيرها من الأزمات ليس بالأمر الجديد، على الأقل في العالم النامي، والعواقب المدمرة المحتملة معروفة جيّداً، ومنها: فقدان التعلم وارتفاع معدلات الانقطاع عن الدراسة وزيادة العنف ضد الأطفال وحمل المراهقات والزواج المبكر، بحسب تقرير نشره موقع أخبار الأمم المتحدة.

وأشار الموقع في تقريره، الأطفال الأكثر فقراً وضعفاً هم الأكثر تضرراً عندما تُغلق المدارس، ولذا سارعت الأمم المتحدة للدعوة لاستمرارية التعليم وفتح المدارس بأمان، حيثما أمكن، مع بدء الدول في فرض تدابير الإغلاق.

وقالت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو): “للأسف، إن نطاق وسرعة الاضطرابات الحالية في التعليم لا مثيل لها، وإذا طال أمدها يمكن أن تهدد الحق في التعليم”.

والعام الماضي، كشفت اليونسكو عن فجوات في التعلّم عن بُعد القائم على التكنولوجيا الرقمية، حيث أظهرت البيانات أن حوالي 830 مليون طالب لا يمكنهم الوصول إلى جهاز كمبيوتر.

وفي حزيران/يونيو من العام الماضي، قال المسؤول عن التعليم بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، روبرت جينكينز، “نحن الآن نتطلع إلى أزمة تعليم أكثر عمقا وتسبباً في الانقسام”.

وفي آب/أغسطس العام الماضي، حذرت الأمم المتحدة من التأثير طويل المدى لتعطّل التعليم والذي يمكن أن يؤدي إلى “جيل ضائع” من الأطفال في أفريقيا.

وكشفت دراسة استقصائية أجرتها منظمة الصحة العالمية في 39 دولة أفريقية جنوب الصحراء أن المدارس كانت مفتوحة في ست دول فقط وفتحت جزئيا في 19 دولة.

وكالات