بعد الفاتيكان ..وفد سوريا الديمقراطية يصل مصر وخارجيتها تؤكد: العمليات التركية “توسعية وخطيرة”

نورث برس

 

بعد زيارة إلى الفاتيكان أجريت يوم أمس من قبل وفد مجلس سوريا الديمقراطية, استُقبل الوفد خلالها من قبل وزير خارجية الفاتيكان, نيافة رئيس الأساقفة بول ريتشارد جالاجار, في روما, وصل وفد سوريا الديمقراطية إلى العاصمة المصرية والتقى بوزير الخارجية المصري.

 

وقال الموقع الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية إن وزير الخارجية المصري, سامح شكري, أكد احترام بلاده لإراداة السوريين ودعم الحل السياسي للأزمة السورية وذلك خلال استقباله الوفد في مقر وزارة الخارجية في العاصمة القاهرة.

 

وضم وفد مجلس سوريا الديمقراطية كل من الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية, رياض درار، رئيسة الهيئة التنفيذية, إلهام أحمد, ونائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, بدران جيا كرد, إضافة لعضو المجلس الرئاسي في مسد, سيهانوك ديبو.

 

وقال الموقع الرسمي ل"مسد" إن اللقاء تناول المستجدات السياسية على الساحة السورية "لا سيما العدوان التركي الأخير على مناطق شمال وشرق سوريا والأزمة الإنسانية التي خلفها الغزو التركي."

 

ووصف الوزير شكري, العمليات التركية في المنطقة بـ"التوسعية والخطيرة"، وأضاف أن جمهورية مصر العربية ترفض التحركات التركية في المنطقة وبالأخص في سوريا.

 

ووعد شكري أن يتم تمكين هذه اللقاءات والعمل على عقد لقاءات أخرى أوسع في القاهرة وتفعيل العمل المشترك بغية "إفشال المخططات الاحتلالية للدولة التركية التي تهدف إلى تفتيت المنطقة وتقسيمها."

 

وكان اللقاء الذي عقد يوم أمس بين وفد سوريا الديمقراطية وخارجية الفاتيكان, قد بحث مسار العملية السياسية في سوريا وآفاق الحلول والتسوية الشاملة.

 

 وتطرق وفد مجلس سوريا الديمقراطية إلى "ضرورة إشراك ممثلي الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الجهود الدولية الرامية لإنهاء الأزمة السورية سواء في اللجنة الدستورية أو اجتماعات جنيف كضرورة لإنجاح واحداث اختراق حقيقي في مسار الحل النهائي" وفق الموقع الرسمي لـ"مسد".