التحالف الوطني الكردي يصف العملية الدستورية في جنيف بـ”القاصرة” ويؤكد: تركيا تستهدف السكان الأصليين

نورث برس

 

قالت هيئة الرئاسة في التحالف الوطني الكردي في سوريا, إن العملية الدستورية في جنيف لاتزال قاصرة وتقصي أطراف هامة ورئيسية في المشهد السوري, وأكدت على عزم تركيا استهداف السكان الأصليين لشمال شرقي سوريا.

 

وجاء ذلك عبر بلاغٍ نشرته صفحة التحالف على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" اليوم, بناءاً على اجتماعٍ عقدته أمس, 20 كانون الأول/ديسمبر.

 

وأكد التحالف خلال بلاغه إن تركيا تستهدف السكان الأصليين لمناطق شمال شرقي سوريا من خلال عملياتها العسكرية "خصوصاً مع بدء حملة توطين عوائل المتطرفين الذين شاركوا في احتلال سري كانيه/ رأس العين و كري سبي/ تل أبيض".

 

وأضاف إن "المجتمع الدولي مدعو أكثر من أي وقت مضى للقيام بمسؤولياته لوقف هذه المأساة التي تهدد بخلق بيئة آمنة .. كما تهدد بإنعاش تنظيم داعش الإرهابي الذي لاتزال المعركة مع خلاياه مستمرة في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا."

 

وحول عمل اللجنة الدستورية السورية, يرى التحالف الوطني الكردي بأن العملية الدستورية في جنيف لاتزال قاصرة وتقصي أطراف هامة ورئيسية في المشهد السوري "نتيجة للتدخل الإقليمي المستهجن في عمل اللجنة الدستورية، ويدعو التحالف المبعوث الأممي غير بيدرسون إلى إعادة تقييم تشكيلة اللجنة الدستورية، وأن تراعي اللجنة في تشكيلها الأسس التي وردت في قرار مجلس الأمن 2254".

 

وأضاف البلاغ "إقصاء ممثلي مجلس سوريا الديمقراطية وممثلي القوى السياسية الكردية من العملية الدستورية يمثل مخالفة للقرار الأممي وتجاهلاً للقوى التي هزمت الإرهاب عسكريا وقدمت آلاف الشهداء دفاعاً عن سوريا والمنطقة."

 

وحول مبادرة توحيد الصف الكردي التي صدرت عن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية, مظلوم عبدي, أكد التحالف دعمه لها وأضاف داعياً الإدارة الذاتية " للاستمرار في اتخاذ ما يلزم من خطوات تجاه ترتيب الأوضاع الداخلية لجميع مكونات المنطقة كرداً وعرباً وسريان آشوريين، ويدعو التحالف الوطني الكردي جميع الأطراف السياسية الكردية للانخراط في الحوار."