مقتل خمسة أشخاص في درعا بينهم طفلة

درعا- نورث برس

قتل مساء أمس، الجمعة، أربعة أشخاص بينهم طفلة في هجومين مسلحين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي جنوبي سوريا، كما قتل شخص بانفجار جسم من مخلفات الحرب في درعا البلد.

وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن كلاً من باسيل محمود الفلاح وابنته الطفلة حلا (13 عاماً) وعبد الله جمال الفروح قتلوا بعد استهداف منزل الفلاح بالقنابل وإطلاق النار في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

وأضافت المصادر أن الهجوم المسلح أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص فيما نقل أربعة آخرون إلى المشفى الوطني في المدينة، ووصفت حالتهم بالمستقرة.

وقالت المصادر إن “الفلاح” يعمل ضمن صفوف مجموعة محلية لصالح فرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية.

وفي السياق، قتل محمد أبو حوية وهو مدرس في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين في حي المشفى في المدينة.

وفي درعا البلد قتل “محمد رضوان الشداد المحاميد”، مساء أمس أيضاً، بانفجار جسم من مخلفات الحرب.

وقال مصدر مقرب من “المحاميد” إنه قتل بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف من قبل القوات الحكومية الذي استهدف أحياء درعا البلد خلال شهري آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر الماضيين.

وذكر المصدر أنه عمل ضمن صفوف فصائل المعارضة السورية خلال سيطرتها على الجنوب السوري.

وسوى “المحاميد” وضعه خلال التسوية الأولى صيف عام 2018 ثم انضم إلى ركب التسوية الثانية التي تمت في الأول من أيلول/ سبتمبر الماضي، بحسب المصدر ذاته.

وتقع مدينة الصنمين في منتصف المسافة بين دمشق ودرعا على بعد 50 كم من كل منهما، وتعتبر مركزاً لمعظم بلدات وقرى ريف درعا الشمالي.

وكانت الصنمين من أكثر المناطق المحصنة ولم تخرج عن سيطرة القوات الحكومية ويوجد فيها قيادة الفرقة التاسعة بالإضافة لعدد من الأفرع الأمنية.

إعداد: إحسان محمد- تحرير: موسى حيدر