مصر: قلقون من سياسات تركيا التوسعية ولا مبرر لوجودها في سوريا

القامشلي- نورث برس

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يوم أمس الثلاثاء، إن مصر قلقة من سياسات أنقرة التوسعية التي ظهرت خلال العشرة الأعوام الماضية.

وشدد على أن مصر لا ترى سبباً يدفع تركيا للتواجد عسكرياً في ليبيا وسوريا والعراق، ولا مبرر لوجودها هناك.

وفي جلسة حوارية نظمها مركز “ويلسون” البحثي في الولايات المتحدة، أضاف “شكري”: “إننا في مصر ينتابنا القلق إزاء التدخل في الشؤون الداخلية المصرية ودعم حركة الإخوان التي نصنفها جماعة إرهابية”.

واعتبر أنه ما من سبب يدفع تركيا لاحتضان قيادات الإخوان المسلمين لكي يعملوا من هناك ويبثوا معلومات مضللة عبر قنوات فضائية.

وأشار الوزير المصري إلى أن القاهرة وأنقرة عقدتا مباحثات استكشافية مفيدة، “إذا تبلور ذلك وتحول إلى واقع، سنكون مستعدين لتطبيع العلاقات بناء على الاحترام المتبادل”.

وفي التاسع عشر من الشهر الماضي أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، من أثينا، تمسك بلاده واليونان وقبرص بوحدة سوريا، ورفض محاولة تغيير ديموغرافية بعض المناطق السورية.

وشدد على رفض قادة الدول الثلاثة أي محاولة من قبل ما سماها “قوى إقليمية” لتغيير ديموغرافية بعض المناطق السورية.

وعقدت مصر وتركيا حتى الآن جولتين من المحادثات الاستكشافية لتحديد جوانب الأزمة بين البلدين التي اندلعت عام 2013 إثر تصريحات الرئيس التركي ضد الرئيس المصري.

وانعقدت الجولة الأولى من المحادثات في أيار/مايو الماضي في القاهرة، بينما استضافت تركيا في أيلول/سبتمبر الماضي، الجولة الثانية التي استمرت لمدة يومين في العاصمة أنقرة.

إعداد وتحرير: موسى حيدر