الإدارة الذاتية تحمل التحالف الدولي وروسيا مسؤولية اعتداء القامشلي
القامشلي- نورث برس
حملت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الأربعاء، التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وروسيا مسؤولية استمرار الهجمات التركية واستهدافها للمدنيين في مناطق سيطرتها.
موقف الإدارة الذاتية جاء في بيان نشرته على موقعها الرسمي بعد يوم من استهداف مسيرة تركية سيارة مدنية في مدينة القامشلي.
ويوم أمس الثلاثاء، قضى ثلاثة أشخاص في استهداف طائرة مسيرة تابعة للقوات التركية سيارة مدنية في حي الهلالية في القامشلي.
ويأتي هذا الاستهداف من قبل القوات التركية رغم اتفاقيتي وقف إطلاق اللتين تم التوصل إليهما بين تركيا وكل من روسيا والولايات المتحدة في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019.
ووصفت الإدارة الذاتية في بيانها الاعتداء ب_ “تطور خطير”.
وقالت إنه يحدث “على مرأى” التحالف الدولي وروسيا وعموم العالم، “ولا بد من أن تكون هناك مواقف واضحة من هذه الجهات”.
وطالب البيان التحالف الدولي وروسيا بلعب “دور مسؤول في منع تطور هذه الحرب، بعد أن فشلت تركيا في تمرير مخططات أخرى ضد شعبنا”.
ونهاية الشهر الفائت، حمل المجلس التنفيذي لإقليم الفرات، التابع للإدارة الذاتية، التحالف الدولي وروسيا، مسؤولية الهجمات التركية التي استهدفت منطقة كوباني شمالي سوريا.
وفي الثالث والعشرين من الشهر ذاته وللمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، استهدفت طائرات مسيرة تركية عربة مدنية في مدينة كوباني.
وأسفر الاستهدافان، حينها، عن فقدان مدنيين اثنين وثلاثة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية، لحياتهم في المدينة وإصابة آخرين.
وفي الثالث والعشرين من آب/ أغسطس الماضي، استهدفت طائرة مسيرة سيارة عسكرية، في قرية هيمو بريف القامشلي الغربي، أسفر عن وقوع جرحى.
وقبلها بأسبوع، استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة أخرى تابعة للإدارة الذاتية على طريق القامشلي- عامودا قرب مفرق علي فرو، أسفرت عن مقتل قيادي في وحدات حماية الشعب.
ونددت الإدارة الذاتية بالهجمات التركية المتكررة وقالت إنها تأتي “لضرب الاستقرار في شمال وشرق سوريا”.