واشنطن – نورث برس
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، عن قراره بتحديد يوم التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر، كيوم خاص للاحتفال بالحرية، التي تعززت مع سقوط جدار برلين في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر عام 1989.
وقال الرئيس الأميركي في بيان نشره البيت الأبيض، إن سقوط جدار برلين يمثّل أبرز حادثة عززت الديموقراطية والحرية كسمة وحق من حقوق الروح البشرية، بعد ثلاث عقود من الحرب الباردة والفصل ما بين برلين الشرقية الشيوعية، والغربية الديموقراطية”.
وجاء في البيان “تطلعات شعوب أوروبا الوسطى والشرقية قادتهم إلى الحرية التي أدت في النهاية إلى انهيار جدار برلين وتغلب الشعوب على محاولات الاتحاد السوفيتي إبقاء أوروبا مقسمة بالقوة”.
وذكر البيان، أن “الاحتفال في يوم الحرية العالمي هو تكريم لكل من انتفض سلمياً وطالب بحريته من الاستبداد والقمع”.
وأضاف: “منذ هدم جدار برلين، شهدنا تقدماً كبيراً في مجال حقوق الإنسان والحريات، وبناء وتعزيز المؤسسات الديمقراطية في البلدان الشيوعية سابقاً، ولكن مع ذلك ، لا تزال الديمقراطية هشة، ولا تزال مهددة في أماكن كثيرة، حيث نرى مستبدين في دول كثيرة يدوسون على حكم القانون، ويهاجمون حرية الصحافة”.
وأشار بيان إلى “نضال النساء والشباب الشجعان مستمر في السودان وزامبيا وأوكرانيا وسوريا وهونك كونغ وكوبا وفنزويلا، لانتزاع احترام الحكومات لحقوق الإنسان والحصول على مستقبل ديموقراطي”.
وقال: “إلى أولئك المستمرين في تحمّل القمع السياسي، اعلموا أن الشعب الأميركي يقف إلى جانبكم دائماً”.
وأعلن بايدن عن عزمه استضافة قمة افتراضية للديموقراطية للمساعدة في وضع جدول أعمال يدعم الحركات الديموقراطية في جميع أنحاء العالم.