مقتل عنصر للقوات الحكومية ومدنييَن في ريف درعا

درعا – نورث برس

قتل، مساء الاثنين، عنصر في القوات الحكومية ومدنيان في ريف درعا، جنوبي سوريا، برصاص مسلحين مجهولين.

وقالت مصادر محلية من ريف درعا الشمالي، لنورث برس، إن “محمد خير أسامة اللباد قتل بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين بإطلاق نار عليه بشكل مباشر في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي”.

وأضافت: “اللباد ينحدر من مدينة الصنمين ويعمل في فرع الأمن العسكري”.

وذكرت المصادر أن “الشاب منذر سليمان المفعلاني، وهو مدني، قتل جراء استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين أمام منزله، في مدينة نوى بريف درعا الغربي”.

وقال مصدر محلي من ريف درعا الغربي، لنورث برس، إن “إبراهيم الرويس (48 عاماً) قتل برصاص مسلحين مجهولين، غرب بلدة تسيل بريف درعا الغربي”.

وأضاف: “الرويس ينحدر من قرية الجبيلية في ريف درعا الغربي، وكان قيادياً سابقاً في فصائل الجيش الحر التابع للمعارضة السورية”.

وأشار المصدر إلى أن “الرويس أجرى عملية تسوية لوضعه لدى الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية في تموز 2018، ولم ينتمي لأي تشكيل عسكري بعدها”.

وفي سياق متصل، قال مصدر عسكري، لنورث برس، إن “قائد مجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري تعرض لمحاولة اغتيال مساء الاثنين”.

وذكر أن “محمد علي اللحام المعروف أبو علي اللحام تعرض لمحاولة اغتيال عبر استهدافه بعبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور إحدى سياراته على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة وأم ولد بريف درعا الشرقي”.

وأشار المصدر إلى أن الأضرار اقتصرت على السيارة ولم يصيب أحد بأذى.

والأحد الماضي، قتل عسكريان تابعان للقوات الحكومية إثر استهداف سيارة تقلهم، بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين مدينتي إزرع والشيخ مسكين في ريف درعا الغربي.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: محمد القاضي