القامشلي – نورث برس
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، الاثنين، محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، فجر أمس الأحد.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن، في بيان نشره المجلس على موقعه الرمسي، عن ارتياحهم لعدم إصابة الكاظمي في الهجوم.
وفجر أمس الأحد، استهدفت ثلاثة طائرات مسيرة مكان إقامة الكاظمي، في المنطقة الخضراء ببغداد.
وجدد أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم استقلال وسيادة ووحدة الأراضي العراقية, ودعم العملية الديمقراطية وازدهار العراق.
وأضاف المجلس أن “الإرهاب بكل أشكاله يشكل الخطر الأكبر على السلم والأمن الدوليين, وعلى ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة.”
وحث المجلس جميع الدول وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة على التعاون مع الحكومة العراقية وجميع السلطات الأخرى بهذا الخصوص.
وجدد أعضاء المجلس التأكيد على أن “أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بصرف النظر عن دوافعها وأينما ومتى ارتُكبت وأياً كان مرتكبوها”.
وشددوا على “ضرورة أن تكافح جميع الدول، بجميع الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي، التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان عن طريق الأعمال الإرهابية”.