القامشلي- نورث برس
بدأ الجيش الإيراني، أمس الأحد، مناورات في جنوب شرق البلاد، قرب مضيق هرمز، وصفها متحدث رسمي بـ”تحذير جدي”، على حد تعبيره.
وقال تقرير للتلفزيون الرسمي الإيراني، إن وحدات من القوات البحرية والجوية، وكذلك القوات البرية، تشارك في المناورات على مساحة أكثر من مليون كيلومتر مربع شرق مضيق هرمز الاستراتيجي، بحسب ما نشرت “أسوشيتد برس”.
وقال السفير الإيراني في دمشق، مهدي سبحاني، أمس أيضاً، إن “المقاومة تجد فرصة للانتصار في كل مرة تتعرض فيها للضغوط”.
ونقلت وكالة “تسنيم” للأنباء عن “سبحاني” قوله إن “محور المقاومة إذا صمم على فعل أي شيء فلن يستطيع الأعداء ثنيه. وتم إرسال الوقود من إيران إلى سوريا ومنها إلى لبنان”.
ورداً على سؤال بخصوص نقل الوقود إلى إيران عبر سوريا وهل يعتبر كسراً للعقوبات المفروضة على دمشق، قال: “في كل مرة تعرضنا لضغوط العدو وجدنا حلاً جديداً وفرصة للانتصار”.
وأضاف: “لدينا تعاون كامل مع الحكومة السورية ولن نتنازل عن أي جهد لمساعدة دمشق في تجاوز العقوبات”.
وشدد السفير الإيراني على أنه “عندما كنا في ذروة الحرب على الإرهاب، فرضت الإدارة الأميركية أشد الضغوط علينا، وإننا في إيران تعرضنا وما زلنا لأشد العقوبات والضغوط من الأعداء.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء الماضي، عما وصفه بـ”إحباط محاولة أميركية” لمصادرة ناقلة نفط محمّلة بنفط إيراني في بحر عمان.
ونفت وزارة الدفاع الأميركية، على الفور، المزاعم الإيرانية بشأن الحادث، وخاصة الادعاء بأن قوات بحرية أميركية حاولت استعادة ناقلة النفط من البحرية الإيرانية.