واشنطن – نورث برس
أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، عن ارتياحه لعدم تعرّض مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، للأذى بعد محاولة الاغتيال التي تعرّض لها يوم أمس السبت، والإعلام الأميركي يتهم “الميليشيات المدعومة إيرانياً”.
وأثنى بايدن على الروح القيادية، التي أبداها الكاظمي، كما أيّد بايدن دعوة الكاظمي للهدوء وضبط النفس، والحوار لتعزيز الديمقراطية التي يستحقها الشعب العراقي، بحسب بيان نشره البيت الأبيض.
وطالب البيان بمحاسبة مرتكبي “الهجوم الإرهابي”، كما أدان بأشدّ العبارات أولئك الذين يستخدمون العنف لتقويض العملية الديموقراطية في العراق.
وأعرب بايدن عن قيامه بتوجيه فريق الأمن القومي الأميركي لتقديم المساعدة المناسبة لقوات الأمن العراقية أثناء قيامهم بالتحقيق في الهجوم وتحديد المسؤولين عنه.
ومن جانب آخر، قال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة عرض على العراق المساعدة في التحقيقات لكشف الفاعل في هذا الهجوم.
أشارت الصحف الأميركية إلى مسؤولية “الميليشيات المرتبطة بإيران عن محاولة اغتيال الكاظمي”.
وذكرت صحيفة “ناشيونال انترست” الأميركية، أن “الدوافع والتكتيك المستخدم يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الميليشيات المدعومة إيرانياً، أو الحرس الثوري الإيراني، هم من استهدف منزل الكاظمي”.