سعي روسي أميركي لتحقيق استقرار استراتيجي
القامشلي- نورث برس
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية, ماريا زاخاروفا، أمس السبت، إن موسكو وواشنطن تدركان الحاجة لتشكيل فريقي عمل لتفعيل الحوار بين البلدين حول الاستقرار الاستراتيجي.
وأشارت زاخاروفا إلى أن “العمل جار في هذا الاتجاه”, وذلك في تصريح لها نقلته القنوات الروسية, أمس السبت.
وأضافت المتحدثة: “هناك خلافات مع الإدارة الأميركية، ولكن في الوقت ذاته، هناك تفاهم بشأن الحاجة إلى تشكيل فريقي عمل مختصين، يدأبان على تطوير الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي”.
وفي السنوات الأخيرة، بذلت الولايات المتحدة الكثير لتحقيق الاستقرار الاستراتيجي في ظل عدم الاستقرار العالمي، بحسب زاخاروفا.
وأشارت إلى أنه “خلال العام الماضي كان هناك حدثان مشجعان في العلاقات بين البلدين، لاسيما تمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والقمة الروسية الأميركية في جنيف.
وفي حزيران/ يونيو الماضي عقدت قمة في جنيف، اتفق الرئيس الروسي, فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي, جو بايدن على استئناف المشاورات حول الاستقرار الاستراتيجي.
وبعد الاجتماع جرت جولتين من الاتصالات بين الرئيسين, في الثامن والعشرين من تموز/ يوليو, وأيلول/ سبتمبر الماضيين.
وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية, ماريا زاخاروفا، على أن “المهمة الرئيسية هي وضع الأسس والمعايير لتحديد الأسلحة المشمولة في هذا الحوار”.