بائع البنزين

عبود العوض الذي انهكته سنوات عمره الـ64، وخانه جسده المثقل بالأمراض (السكري، القلب، الضغط)، يواجه عقبات ومصاعب الحياة، بالجلوس لساعات طويلة، على حافة الطريق في ريف الشدادي الشرقي، على أمل أن يبيع بضع ليترات من البنزين، لتأمين قوته اليومي، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية في المنطقة.
تحت أشعة الشمس الحارقة ينتظر زبوناً مقابل مردود مادي قليل، أحياناً يحاصره التعب والإرهاق، ولكنه رغم ذلك يعمل جاهداً للحفاظ على روحه المرحة وابتسامته التي تجلب له الزبائن، متحدياً بذلك الفقر وبشاعته.