انسحاب القوات الحكومية من عدة حواجز في درعا
درعا – نورث برس
سحبت القوات الحكومية، الجمعة، عدداً من حواجزها العسكرية المنتشرة في بلدات وقرى محافظة درعا.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “القوات الحكومية سحبت الحاجز العسكري التابع للمخابرات العسكرية الذي يتمركز على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة تسيل بريف درعا الغربي صباح اليوم”.
وأضافت أن القوات الحكومية “سحبت مساء أمس الخميس القوات التابعة للمخابرات الجوية التي تتمركز في المجلس البلدي في بلدة تسيل بريف درعا الغربي ليحل محلها عناصر تابعين لجهاز الأمن العسكري”.
وذكرت المصادر أن “الحواجز العسكرية والأمنية التابعة لفرع الأمن السياسي في بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي انسحبت يوم أمس الخميس باتجاه مواقعها التابعة لها في الصنمين ومدينة درعا”.
وأشارت إلى أنه تم “استبدال عناصر حاجز الرادار التابع لفرع الأمن العسكري الذي يتمركز بالقرب من بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي بعناصر من مرتبات جهاز المخابرات الجوية”.
وأمس الخميس، سحبت القوات الحكومية عناصر المخابرات الجوية من معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن و استبدالهم بعناصر تابعين لفرع الأمن السياسي، بحسب المصادر.
وقال أحد وجهاء محافظة درعا، رفض ذكر اسمه، لنورث برس، إن “سحب الحواجز وتبديل بعضها هو تبادل مناطق السيطرة والنفوذ بين الأفرع الأمنية”.
وأضاف أن المخابرات الجوية الموالية لإيران أصبحت تسيطر على ريف درعا الشرقي فيما تسيطر شعبة المخابرات العسكرية على ريف درعا الغربي.