الرئاسة الروسية: تركيا مسؤولة عن إخراج “الإرهابيين” من إدلب ولا بد من التعاون لحل القضية
نورث برس
شددت الرئاسة الروسية على أهمية التعاون مع تركيا لحل قضية إدلب، وأنه لا بديل عن التعاون معها، مشيرة إلأى أن مسؤولية إخراج الإرهابيين من إدلب تقع على عاتق تركيا، كما توقعت في نفس الوقت معالجة ملف محافظة إدلب بما سيضمن أمن العسكريين الروس والسوريين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في حديث لبرنامج "اللعبة الكبرى" الذي يذاع على القناة الروسية الأولى، إن روسيا لا تخفي قلقها من "استمرار التهديد الإرهابي" في مدينة إدلب شمال غرب سوريا.
وبيّن بيسكوف: أنه "لم يتم حتى الآن تنفيذ عملية فصل الإرهابيين في إدلب (عن باقي التشكيلات المسلحة التي تعتبر جزء من المعارضة)، والإرهابيون لا يزالون ناشطين هناك، وهم يمثلون تهديداً بالنسبة إلى الجيش السوري وعسكريينا".
وفي نفس الوقت أوضح بيسكوف أنه "لا بديل" عن التعاون مع تركيا في هذا الخصوص وقال: "وهذا ما يحدث الآن"، وتوقع أن يتم "تحرير إدلب من الإرهابيين" لتأمين قوات بلاده العاملة في سوريا.
وشدّد المتحدث باسم الكرملين على مسؤولية تركيا عن إخراج فصائل المعارضة المسلحة، بقوله: "مسؤولية تتحملها تركيا" بموجب الاتفاق الروسي التركي الموقع في سوتشي العام الماضي.
وكان المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، قد صرح على هامش الجولة الرابعة عشر من مباحثات "آستانا"، إأه لا يوجد داعي لإطلاق عمليات موسعة في إدلب، فيما شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أثناء زيارته إلى واشنطن الأسبوع الفائت على ضرورة "تحرير إدلب من الإرهابيين".
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة وموفدها إلى "آستانا" بشار الجعفري، إنه لا توجد أي تهدئة من جانب الحكومة السورية في إدلب "لتحريرها من الإرهابيين".