القامشلي- نورث برس
كشفت وزارة الداخلية التابعة للحكومة السورية، الخميس، عن جريمة مروعة أقدم فيها أب على تعذيب طفلته البالغة من العمر خمسة أعوام حتى الموت في ريف دمشق.
وقالت وزارة الداخلية إنّ معلومات وردت إلى شرطة “النشابية” في ريف دمشق بأن المدعو (علاء. ن) دفن طفلته المتوفية (حلا)، خمس سنوات، في مقبرة (حزرما) مساء، دون إخبار الجهات المختصة وبشكل مريب ومثير للشبهة.
وأضافت الوزارة، في منشور على صفحتها في فيسبوك: “من خلال التدقيق وجمع المعلومات، تبين بأنّ الطفلة مقيمة مع والدها وزوجته في (كفر بطنا) لأنّ والدتها مطلقة”.
وألقي القبض على والد الطفلة وزوجته المدعوة (نور الهدى. ش)، وبالتحقيق معهما عن كيفية وفاة الطفلة “تناقضت أقوالهما، مما أكد الشكوك حول كيفية الوفاة، فتم استخراج جثة الطفلة بعد أخذ موافقة النيابة العامة أصولاً، وشوهد على جسدها بالكامل آثار تعذيب وضرب وحرق”.
واعترف الأب بإقدامه على ضرب ابنته بشكل مبرح بواسطة خرطوم وقيامه بتربيطها من يديها وحرقها سابقاً بواسطة السجائر وذلك بتحريض من زوجته، بحجة “أنّ الطفلة توسخ ثيابها باستمرار”.
وكانت الطفلة تتعرض للتعذيب على يد والدها بالتحريض من قبل زوجته. وبحسب اعترافات الأب، التي نقلتها وزارة الداخلية، فإن الطفلة فارقت الحياة بعد ضربها وتربيطها لعدة ساعات.
وقام الأب بنقل ابنته المقتولة بشكل سري من كفر بطنا إلى النشابية ودفنها في مقبرة (حزرما) مكان إقامة أهل زوجته، وبحسب الوزارة سيتم تقديمها إلى القضاء لينالا جزاءهما العادل.