سياسية سورية: أي عملية عسكرية تركية على شمال شرقي البلاد سترافقها كارثة إنسانية

منبج – نورث برس

قالت سياسية سورية في شمال شرقي سوريا، الأربعاء، إن أي عملية عسكرية تركية على المنطقة سيرافقها كارثة إنسانية من نزوح وتهجير مئات الآلاف من سكان المنطقة.

وقبل ثلاثة أيام، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن تركيا قد تشن عملية عسكرية ضد شمال شرقي سوريا إذا اقتضى الأمر.

وأضاف: “العملية قد تنفذ عند الضرورة ولا يمكن التراجع عنها”.

وقالت منى الخلف وهي عضو في حزب التحالف الوطني الديمقراطي في منبج، شمال شرقي سوريا، إن أي عملية عسكرية تركية ستكون نتائجه كارثية على خمسة ملايين نسمة يعيشون في مناطق شمال شرق سوريا.

وأضافت في تصريح لنورث برس: “وسيرافق العملية في حال وقعت تغيير ديمغرافي علاوة على نزوح وتهجير مئات الآلاف من السكان”.

وأعربت “الخلف” عن اعتقادها في أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة من التفاهمات السياسية لا سيما بين تركيا وروسيا “لكنها لازالت شبه مبهمة”.

وحملت السياسية السورية التحالف الدولي وروسيا “مسؤولية اتخاذ مواقف أكثر جدية تجاه التهديدات التركية على المنطقة والوفاء بالتزاماتهما والابتعاد عن سياسية الصفقات التي ستنعكس سلباً على سكان المنطقة”.

واعتبرت “الخلف” أن “أي ضوء أخضر روسي لابد أن يقابله أميركي للقيام بعمل عسكري تركي في المنطقة وهذا ما يبدو غير واضح بشكل رسمي إلى الآن”.

والاثنين الماضي، قال جيمس جيفري المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا، إن واشنطن لا يمكن أن تتخلى عن شراكتها مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وأضاف جيفري في مقابلةٍ تلفزيونية مع قناة “الحرة”: “هناك تعاون مستمر على الأرض بين القوات الأميركية وقسد”.

وذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، “لم يعط الضوء الأخضر لعملية عسكرية تركية شمال سوريا”.

إعداد: صدام الحسن  ـ تحرير: عمر علوش