القامشلي- نورث برس
قال مسؤولون أفغان، الثلاثاء، إن أعداد ضحايا استهداف مشفى عسكري في أفغانستان ارتفع إلى 25 قتيلاً إضافةً إلى عشرات الجرحى.
وأفادت وكالة “رويترز” استناداً إلى مسؤولين مطلعين بارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على مستشفى سردار محمد داود في العاصمة الأفغانية كابل إلى 25 قتيلاً على الأقل.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، شهدت العاصمة الأفغانية كابل انفجاراً استهدف مشفى “ساردار داود خان” العسكري.
وقال نائب المتحدث باسم الحركة, بلال كريمي، إن مجموعة انتحاريين اقتحموا المكان، حيث تمكن اثنان من تفجير أنفسهما، بينما اشتبك البقية مع عناصر من حركة طالبان.
وقال مسؤول من طالبان: “بحسب معلوماتنا الأولية، وقع انفجار عند مدخل المستشفى العسكري وانفجار آخر قرب المستشفى”.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية, قاري سيد خوستي, إن “الانفجار تسبب بوقوع ضحايا, وتم نقل الجرحى إلى مستشفى آخر في المدينة”.
وبعد الانفجار بساعات قليلة, قالت حركة طالبان: “دمرنا خلية لداعش بعد ساعات من انفجار كابل”.
وفي آب/ أغسطس الماضي، شهدت العاصمة هجومين انتحاريين بالقرب من المطار، بين المدنيين الذين تدفقوا حينها من أجل الفرار من البلاد.
وفي أذار/ مارس 2017 أيضاً تعرض مستشفى “ساردار داود خان”، هو أكبر مستشفى عسكري في البلاد، لهجوم شنه مسلحون كانوا يرتدون ملابس طبية، في عملية تبناها أيضا تنظيم “داعش” وأوقعت نحو مئة قتيل.
وأعربت الولايات المتحدة والدول الأوروبية والغربية عن مخاوفها من عودة “الإرهاب” إلى البلاد مع سيطرة طالبان على الحكم.
ومؤخراً، أبدى “البنتاغون” مخاوفه من إمكانية التقاط “داعش خراسان” أنفاسه ثانية، ومهاجمة أهداف أميركية.